“الغزالي” ديزل اللغة العربية يثير مواقع التواصل الإجتماعي و يسأل طلابه عن “إبراهيم عيسي”

حوار / آيه سالم
في ظل التطور التكنولوجي الذي يبهر العالم بإستمرار هناك من يواكب التطور بشكل إحترافي و طرق متعددة لكي يذدهر عمله بالشكل الذي يفيد المجتمع و من أهم أساسيات المجتمع التي تعلي من شأنه هو العلم و تنشأه أجيال قادرة علي التعلم الصحيح و كل هذا لن يكون إلا من خلال المعلم الصالح الجيد القادر علي التعامل مع جميع الأجيال بشكل إيجابي و هذا ما سوف نتحدث اليوم عنه سنتحدث عن ديزل اللغة العربية و كاسر الروتين التعليمي لخلق نوع من أنواع التقدم بدون تجاوز الحدود .

تشرفت اليوم بالحديث مع أستاذ “محمد سعد الغزالي” مدرس “اللغة العربية” حيث بدأ طريقه العملي منذ عام 2011 عند تخرجه من كلية التربية جامعة “الإسكندرية” و الذي أثار مواقع التواصل الإجتماعي من خلال سؤاله عن “إبراهيم عيسي” في سؤال يخص قواعد النحو و هذا يدل كثيراً علي تطور أستاذ “محمد” بشكل ملاحظ مما دل علي التنوع في مواكبة التكنولوجيا .
ما هو الأسلوب التعليمي الذي تقوم بإتباعه لضمان تفوق الطلاب ؟
الطلاب في المرحلة الثانوية لا تفتح آذانها إلا بعد فتح قلوبها ، بمعنى عمره ما حيسمع منك أي معلومة إلا إذا تقبلك كأب أو أخ أكبر له فكرة كون المعلم في إطار من الروتين التقليدي بعيدًا عن الواقع برفضها تمامًا بدون إبتذال و إسفاف لازم نقرب لعقول الطلاب لكسب قلوبهم و من ثم تبليغ الرسالة التعليمية و التربوية وهو المنشود .

هل تطور التكنولوجيا ساعد في تطور الأنظمة التعليمية ؟
سلاح ذو حدين ، و نسعى جاهدين لتوظيفه بشكل سليم ، عمومًا تركيز كل الناس و ليس الطلاب فقط على الهواتف أعلى بكثير من تركيزهم في أي شيء آخر ؛ لذلك أحاول التواصل دائمًا معهم في المجال الي بيحبوه و أيضًا نوع من أنواع المتابعة المنزلية التواصل الإجتماعي الآن واقع لا يمكن إنكاره لذلك أحاول إستغلاله بالطريقة الصحيحة التي تؤثر بالإيجاب .
ماذا تعني لك اللغة اللعربية ؟
بعيدًا عن أي إطراء على اللغة العربية فكفى أن رب الكون قد شرفها و خلدها ، و لكن مكتسبات اللغة العربية لا نهائية ، بمعنى أنه كلما أبحرت في علومها شعرت بالرغبة في المزيد و دائمًا ما أتعجب من كوننا عرب نزدري العربية ! .

رساله تحب أن توجهها لكل طالب سوف يقرأ الحوار ؟
دائمًا ما أقول لهم في آخر حصة في الصف الثالث الثانوي( شعورك بالنجاح عندما تتفوق في اللغة العربية ، أما شعوري بالنجاح عندما أنجح في كسب علاقة إنسانية بعد انتهاء علاقة دراسية ) و الحمد لله مازلت على تواصل لكثير من طلابي القدامى منذ عشر سنوات و هنا هي رسالتي هي أن نجاحك يعلي من شأنك أكثر مني و أن من يهمني هو كسب علاقتك .