الفنانة المغربية حنان زعواطي الملقبة بالحمامة في حوار مع الإعلامي ابراهيم عطالله
المسرح فن راقي أجد فيه كياني و أنشر بواسطته قيم الجمال و المحبة و الانفتاح و التعايش. دواء الروح و الجسد يظهر فيه الفنان الحقيقي الذي يتواصل مباشرة مع الجمهور و يبرز مؤهلاته على الركح .
استاذة التعليم الابتدائي بمجموعة مدارس الياسمين عضو رابطة كاتبات المغرب حاصلة على شهادة مدرب في التنمية الذاتية من أكاديمية اكسفورد الدولية فنانة مسرحية .
اشتغلت في عدة أعمال مسرحية منها : مسرحية مبروكة ؛ مسرحية تقبل الاخر جنوب المملكة المغربية و شاركتني في العمل كل من الفنانة الفرنسية ماريون ماديلينا و صديقتي الفنانة عائشة برام و أشهر أعمالي الحمامة التي هي من تأليفي و تشخيصي و سبق عرضها في عدة ملتقيات داخل و خارج المغرب ٱخرها مهرجان قرطاج الدولي بتونس .
اشهر المسرحيين المغاربة :
الطيب الصديقي و ثريا جبران رحمهما الله. محمد بلقاس عبد الجبار الوزير عبد الحق الزروالي و لطيفة أحرار والعديد من النجوم المغاربة.
اشهر المسرحيات : حسي مسي، الحراز، دار الباشا، شرح ملح .
بالنسبة لنا كفنانين وممتلين المسرح يعتبر فنا نبيلا يعبر عن نبض الطبقات الشعبية و يوصل رسائل عن صوت الناس عبر قالب درامي او هزلي كوميدي … بالنسبة لي المسرح الذي يحيد عن هذه النقطة لايعبرعن روح الفن إطلاقا .
_قضايا المسرح في المغرب دائما كانت ولازالت تعبر عن نبض المواطن المغربي و تجسد آلامه وأحلامه تعبر عن طموحاته وتواكب نجاحاته واخفاقاته … المسرح الناجح كما قلنا سابقا هو تعبير عن نبض الانسان و قضاياه و واقعه المعاش .
_ حنان زعواطي الملقبة بالحمامة أستاذة التعليم الابتدائي و عضو رابطة كاتبات المغرب .فاعلة جمعوية و فنانة مسرحية نشرت لي جملة من القصائد الشعرية بعدة دول عربية أهمها مجلة فن الفنون الأدبية بدولة العراق.فلسفة الحمامة في الحياة نشر الحب و السلم و القيم النبيلة خصوصا الاطفال لانهم المستقبل.الحمامة رسالة نبيلة تشخصها حنان على الركح داخل و خارج المغرب .لقيت الحمامة إقبالا جماهيريا في عدة دول تتجه نحو العالمية .
تقول حنان : الحمامة جزء مني و كل ما أجسده هو إحساس صادق .كلمات نبيلة هدفها نشر المحبة بين الناس .