- القصص الحقيقية للأمثال الشعبية
- أصل وحكاية المثل الشعبي "اللي ميعرفش يقول عدس"
- القصص الحقيقية للأمثال الشعبية تعالوا معايا أعرفوا أيه الأصل والحكاية
القصص الحقيقية للأمثال الشعبية هنعرفكم عليها النهاردة تابعونا وفي السطور التالية..
القصص الحقيقية للأمثال الشعبية : “كداب كدب الإبل” .. .. “يا خراشي” “اللي مايعرفش يقول عدس” “عزومة مراكبية” .. “امسك الخشب” ..
أصل وحكاية المثل الشعبي ” كداب كدب الإبل ”
أصل وحكاية المثل الشعبي ” كداب كدب الإبل “عندما كانوا يتجولون في الصحراء إبلهم، وكانت الإبل تقوم أحيانًا بتحريك فمها يمينًا ويسارًا كأنها تأكل الطعام، وهو الأمر الذي كثيرًا ما كان يضلل رعاة الإبل، الذين كانوا ينظرون حولها اعتقادًا أنها وجدت حشائش أو شيئًا تأكله في وسط الصحراء قبل أن يكتشفوا أنها لا تأكل وإنما تلاعب شفتيها، ومن هنا ظهرت كلمة «كذب الإبل»، لكل من يضلل شخصًا ويوهمه بأكاذيب وأقاويل زائفة.
أصل وحكاية المثل الشعبي “يا خراشي”
وهي كلمة تستخدم إلى الآن للتعبير عن “الاستغاثة” وطلب المساعدة وكان السبب وراء شهرة هذه الكلمة هو الشيخ “محمد الخراشي” وهو أول من تعين ليرأس مشيخة الأزهر فكان كل من يقع عليه أي ظلم يقوم بالنداء على الشيخ “الخراشي” ليستنجد به ولذلك ارتبطت هذه الكلمة بطلب المساعدة.
القصص الحقيقية للأمثال الشعبية تعالوا معايا أعرفوا أيه الأصل والحكاية
أصل وحكاية المثل الشعبي “اللي ميعرفش يقول عدس”
وهو مثل شعبي دارج، يعود إلى قديم الأزل وتتلخَّص قصته في رجل كان يبيع العدس والفول، هاجمه أحد اللصوص وسرق نقوده، فجرى التاجر وراء اللص حتى يستعيد نقوده، وأثناء الجري تعذر اللص في شوال من العدس، فجاء الناس مسرعين على التاجر فظنوا أنه يجري وراء اللص لأنه سرق منه بعض حبات العدس فلام الناس التاجر وقالوا له “أتجري وراء لص لمجرد أنه سرق بعض حبات من العدس، فكان رد التاجر عليهم “ما هو اللي ما يعرفش يقول عدس”.
أصل وحكاية المثل الشعبي” امسك الخشب”
لا يستخدمه المصريون فقط بل والأجانب حين يقولون (touch wood).
و أصل هذا المثل قبطي، والمقصود بالخشب هي الخشبة أو الصليب وهي الخشبة المقدسة، وفي ذلك يدعو الأقباط القدماء دائماً للتمسك بالصليب أو الخشبة المقدسة ظانين بأنها تحميهم من كل سوء، أو للتبرك والحصانة به من كل شر وسوء، وإمساك الخشب في المثل يقصد به “إمساك الصليب”.
أصل وحكاية المثل الشعبي “عزومة مركبية “
جاءت هذه المقولة تعبيرًا عن الكذب أو عدم الصدق في عرض أي خدمة لاستحالة تلبيتها، وظهرت هذه الكلمة من خلال المنطق بأن الصيادين لا يمكنهم أن يدعوا أحدًا على تناول الغداء معهم لأنهم يتناولونه في “عرض النهر أو البحر”، ويعرضون الدعوة على شخص يقف على الشاطئ وذلك شيء يستحيل حدوثه ولهذا جرت العادة بأن نستخدم عبارة “عزومة مركبية” على أي عرض يصعب علينا الثقة فيه وتصديقه .