الكاتب عمر علام وسطوع نجمه في الوسط الثقافي.
كتب: خالد البسيوني
في الأونة الأخيرة سطع نجم الكاتب عمر حسين والشهير بعمر علام، والذي اشتهر محتواه بالطابع الكوميدي الذي أثار محبة الجمهور، وأصبح اسمه يتردد بين أوساط الكتابة، لا سيما بين كتاب المحتوى الترفيهي.
وقد تميز عمر علام بين أبناء جيله من الكُتاب بأنه يحب الكوميديا الواقعية، ويميل إلى تقديم فن الشارع، ويحب أن يقدم للجمهور ما يشاهدونه في حياتهم وفي أغلب مواقفهم ولكن بطريقته هو، وذلك ما جعل كل ما يقدمه يصل إلى الجمهور بشكل سلس وبسيط.
وقد حجز عمر علام لنفسه مقعداّ بين هؤلاء الكتاب الكبار بعبقرية قلمة التي ابهرت الجميع، وخفة ظله التي تظهر في كل ما يكتب، وذلك هو السبب الأساسي وراء وصول ما يكتب إلى الجمهور بكل سهولة.
ولم يكن لعمر علام علاقة لا من قريب ولا من بعيد بوسط الكتابة ولا بالوسط الفني، إلا أنه لديه حلم دائما ما يسعى لتحقيقه، ولذلك فهو يعتبر أن السعي هو المؤشر الأول لاقتراب النجاح، وأن الذي لا يجتهد وإن امتلك الموهبة فهو لن يصل إلى شيء.
وأعرب عمر علام عن فرحته البالغة بأن كتاباته سوف يراه الجميع بعد أن كانت مجرد منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الإعلام سواء مرئي أو مسموع هو أفضل ما يتمناه الكاتب، لأن ذلك يحول الكلمات والمشاعر المكتوبة على الورق إلى مشاهد ملموسة يستطيع الجمهور الإستمتاع بها.
وأكد انه لن يتوقف عن السعي أبداً، وأن سر نجاحه انه كان دائما ما يحاول وكأنه لم يفشل قط، وأضاف أن الموهبة وحدها لا تكفي، وأن الموهوب لابد أن يزود موهبته بالدراسة والاجتهاد، وأن طريق ليس سهلاً، لكن ثماره تستحق العناء.
وأضاف أنه على الجميع أن يسعوا وراء أحلامهم، وأن يجتهدوا ويكرروا السعي والمحاولات مرراً وتكرراً من أجل الوصول، وأنا مجال الكتابة عامة هو روح الإبداع وعماد الفن، وأن الفنان يجب عليه أن يهتم بما يقدمه لجمهوره.