الدين معاملة

المؤسسات الدينية تدشن حملات لتوعية المصلين قبل فتح المساجد

اقرأ في هذا المقال
  • المؤسسات الدينية تدشن حملات لتوعية المصلين قبل فتح المساجد
  • المؤسسات الدينية قبل ساعات من فتح المساجد.. توعي من ينوي الصلاة
  • الإفتاء .. الشرع الشريف أسقط الجمعة والجماعة عن المسلمين حال المرض
  • يرتفع الحرج عن كل من يخاف على نفسه من الاختلاط بالآخرين
  • بيان لـ مركز اﻻزهر العالمي للفتوى اﻻلكترونية
  • موقف النساء وغير البالغين

المؤسسات الدينية قبل ساعات من فتح المساجد.. توعي من ينوي الصلاة

المؤسسات الدينية

المؤسسات الدينية الرسمية دشنت حملاتها لتوعية المصلين، قبل ساعات من فتح المساجد فجر اليوم.

المؤسسات الدينية ودار الأفتاء يطالبون بالالتزام بالإجراءات

وقالت دار الإفتاء المصرية أن الإجراءات الوقائية ثقافة سائدة في مزاولة حياتنا في التجمعات، والأسواق والمواصلات، وفي التعامل مع الناس في كافة الجهات، فصار الالتزام بذلك عبادة دينية وواجبا شرعيا؛ لأنه يتوصل به إلى حفظ النفس.

الإفتاء .. الشرع الشريف أسقط الجمعة والجماعة عن المسلمين حال المرض

وبينت الدار، في فتوى لها، أن الشرع الشريف أسقط الجمعة والجماعة عن المسلمين حال الخوف والمرض وما كان في معناهما، ونهى عن مخالطة المريض للصحيح واجتماعه به . ولفتت النظر إلى أنه إذا خاف كبار السن وذوو الأمراض المزمنة من الاختلاط بغيرهم، ورأى الأطباء المختصون مظنة الأذى في ذلك، أو غلب على ظنهم هم ذلك، فإنه تسقط في حقهم صلاة الجمعة؛ فيصليها في البيوت ظهرا، ولا يحرمون مع ذلك أجرها وثوابها؛ وأنه يجوز استمرار تعليق الجمع والجماعات في أماكن العزل والحجر الصحي إذا ارتأت الجهات المختصة ذلك

يرتفع الحرج عن كل من يخاف على نفسه من الاختلاط بالآخرين

وأضافت أنه يرتفع الحرج عن كل من يخاف على نفسه من الاختلاط بالآخرين إذا غلب على ظنه عدم تنفيذ الإجراءات الوقائية الكاملة بالصورة التي تضمن سلامته؛ إذ إن سلامة الإنسان في هذه الحالة ليست فقط مرهونة على أخذه وحده بأساليب الوقاية، بل مرتبطة أيضا بمن سيخالطهم ويتعامل معهم، ومع تفاوت طباع البشر والاختلاف في ثقافة التعامل مع الوباء

يجب الالتزام التام بما قررته السلطات المختصة

تابعت: يجب الالتزام التام بما قررته السلطات المختصة من إجراءات الوقاية في المساجد وفي حرصهم على الالتزام بوسائل الوقاية واستكمال الإجراءات، ومع توقع تهاون البعض فيها، أو حصول التدافع غير المقصود، مع ما قد يستدعي حضور الصلاة من المرور بالأسواق أو ركوب المواصلات العامة؛ مما قد يصعب معه الحرص على التباعد، فإنه يجوز لمن خاف على نفسه العدوى، أو غلب على ظنه عدم استطاعته أو غيره التزام إجراءات السلامة بحذافيرها، أن يتخلف عن الجمع والجماعات، والخوف من ذلك عذر مقبول في سقوط فرض الجمعة؛ لأن الضرر المحتمل هنا متعد لا قاصر؛ بالمظنة فيه تنزل منزلة المئنة، وعليه حينئذ أن يصليها في البيت ظهرا.

مركز اﻻزهر العالمي للفتوى اﻻلكترونية

وقال مركز اﻻزهر العالمي للفتوى اﻻلكترونية، في فتوى له أنه يجوز تعقيم المساجد مواد كحولية قبل الصلاة أو بعدها، وتصح صلاة المصلى وعلى بدنه أو ثوبه أو مكان صلاته مواد كحولية مطهرة؛ إذ الأصل في الأعيان الطهارة ما لم يدل دليل على نجاستها.

بيان لـ مركز اﻻزهر العالمي للفتوى اﻻلكترونية

اضاف في بيان له: صلاة المرء مرتديا غطاء الأنف والفم (الكمامة) صحيحة بغير كراهة، واصطحاب سجادته إلى المسجد، والتزامه بأدوات الوقاية الخاصة به واجب من الواجبات؛ لما لذلك من دور وقائي يحمي من خطر الإصابة بالفيروس؛ وكذلك حفاظا على صحة الإنسان وحماية غيره، وتباعد المصلين في صلاة الجماعة جائز، والصلاة صحيحة، ما دام أنه إجراء احترازي لمنع تفشي الإصابة بفيروس كورونا، غير أن تسوية الصفوف مطلوبة على كل حال.

موقف النساء وغير البالغين

تابع: النساء وغير البالغين (الأطفال الصغار) غير مطالبين شرعا بصلاة الجماعة في المسجد، وإنما يؤدونها في البيوت على وقتها جماعة أو انفرادا، كما ينبغي لكبار السن أن يصلوا في بيوتهم ؛ تحقيقا لسلامتهم، وحفاظا على صحتهم من التعرض لمخاطر الإصابة بهذا الوباء.

لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية

فيما قالت لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية إنه لا حرج على المصلي أن يخرج من المسجد مباشرة بعد أدائه لصلاة الجماعة قائلا أذكار الصلاة في طريقه إلى البيت، مصليا السنة في بيته، لأن أذكار ما بعد الصلاة لم يحدد لها مكان كما نص الفقهاء، وإن كان الأولى أن تقال في المسجد إن لم يكن هناك عذر، ولأن الصلاة في البيت أقرب إلى الإخلاص، وأبعد من الرياء كما نص الفقهاء.

دعاء نصر

رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على التحرير
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى