أخبار وتقاريرحوادث

الهياكل العظمية بعد مرور 9 أيام على اكتشافها توصلوا أخيراً لأحد أقاربهم

الهياكل العظمية لرجل علي المعاش وزوجتة:-

الهياكل العظمية لرجل وزوجتة
الهياكل العظمية

الهياكل العظمية الخاصة برجل في العقد الثامن من عمره، موظف على المعاش، وزوجته في العقد السابع من عمرها، إليكم التفاصيل:-

التفاصيل كاملة:-

الهياكل العظمية الخاصة برجل في العقد الثامن من عمره، موظف على المعاش، وزوجته في العقد السابع من عمرها، وأنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة داخل شقتهما بمنطقة سيدي جابر،

منذ عام 2011 دون أن يشعر بهما أحد من الجيران.

بعد مرور 9 أيام على كشف غموض الهياكل العظمية، التي عُثر عليها بطريق محور المحمودية، بمنطقة الحضرة الجديدة في محرم بك بالإسكندرية،

أظهرت التحقيقات أن الزوجين ليس لهما أقارب في محافظة الإسكندرية،

وتوصلت جهات التحقيق إلى أحد أقارب الزوجين، وتبين أنه مقيم في محافظة القاهرة، وتربطه صلة قرابة من بعيد بالزوجين المتوفيين،

ومن المقرر أن تحدد له النيابة العامة جلسة تحقيق، لسماع أقواله حول ملابسات الواقعة.

قرار النيابة:-

وقررت النيابة التحفظ على الشقة، وتغيير “الكالون” ووضع مفتاح الشقة في قسم الشرطة تحت تصرف النيابة، لحين ظهور ورثة،

وشرحت التحريات أن بداية الواقعة ظهرت بقيام عصابة مكونة من 6 متهمين تخصصوا في نشاط تزوير عقود الشقق السكنية المتروكة

لفترات زمنية كبيرة، زوروا عقد الشقة التي يمتلكها الزوجان وقاموا بكسر باب الشقة منذ 14 يوما،

وعقب دخولهم الشقة عثروا على “رفات” الجثث فقاموا بالتخلص من الرفات بطريق محور المحمودية.

وخاطبت النيابة إدارة الأحوال المدنية بالإسكندرية بعمل قيد عائلي من خلال البطاقات الشخصية الخاصة بالزوجين بعد العثور عليهما داخل الشقة

، أثناء معاينة أجرتها النيابة العامة، للشقة.واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعى الخاص بالزوجين، لتحديد عما اذا كانت الوفاة طبيعة او هناك شبهة جنائية،

وأيضا لتحديد فترة الوفاة، ومن لفظ أنفاسه الأخيرة من الزوجين الاول.

وانتهت النيابة من سماع أقوال جيران الزوجين اللذين أكدا في التحقيقات أن الزوجين أقاما في الشقة منذ عام 2006

، وكانت علاقتهما محدودة بالجيران، ولم يشاهدهما أحدا منذ عام 2011، وليس لهما أبناء، ولم يتردد أي شخص تربطه صلة قرابة بهما منذ 14 عاما، عقب إقامتهما في الشقة.

ووضعت الأجهزة الأمنية عن طريق التحريات والتحقيقات تصور للجريمة، وذلك من خلال جمع المعلومات ومناقشة الجيران

، وجاء التصور كالتالي: “أن الزوجة 65 سنة، توفيت قبل زوجها، بسبب أمراض الشيخوخة

.. دون أن يتمكن زوجها من الإبلاغ لكونه طريح الفراش مصابًا بشلل يعوقه عن الحركة تمامًا، وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وفاتها، بقرابة 3 أيام”.

ورجحت التحريات أن الوفاة تكون نتيجة عدم تناوله طعاما أو شرابا أو تناول الأدوية الخاصة به.

كانت المصادفة قادت فريق البحث لكشف غموض الواقعة، بعد أن استولى تشكيلا عصابيا على شقة المجني عليهما

، بعقد مزور منسوب ملكيته لأحد الأشخاص من أفراد التشكيل العصابي، وبعد أن كسروا باب الشقة للاستيلاء عليها تفاجأت بـ”رفات” الزوجين داخل الشقة، فقاما بوضعهما في جوال وألقوا بهما بطريق المحمودية، وأظهرت الكاميرات المتهمين في أثناء التخلص من الرفات فألقي القبض عليهما.

دعاء نصر

رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى