الدين معاملة

الوصية الرابعة والعشرون: من سلسلة وصايا الحبيب صل الله عليه وسلم

الوصية الرابعة والعشرون: من سلسلة وصايا الحبيب صل الله عليه وسلم

الوصية الرابعة والعشرون: من سلسلة وصايا الحبيب صل الله عليه وسلم
محمد رسول الله صل الله عليه وسلم

 

الوصية الرابعة والعشرون: « صلاة الاستخارة »

إقتداء بهدي وإتباع أوامر النبي صل الله عليه وسلم حينما قال.     

                       ” بلغو عني ولو أية “

إليكم سنه الحبيب التي أوصي بها عباد الله المؤمنين

أحباب النبي وها هي الوصية الرابعة والعشرون :

عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول:

«إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم

فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري –

أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري

أو قال: في عاجل أمري وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به. قال: ويسمي حاجته».

[رواه البخاري وأبو داود والترمذي]

وإتمامًا للفائدة نروي الحديث الوارد عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال:

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من سعادة ابن آدم استخارته الله عز وجل»

[رواه الإمام أحمد وأبو يعلى والحاكم]

وزاد: «ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله» وقال: صحيح الإسناد.

سعيد المسلماني

مساعد رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى