سياسة

ايجيبت فودز.. ذعر وفزع وحالة من التخبط بسبب كورونا

اقرأ في هذا المقال
  • ايجيبت فودز تصدر بيان هام بسبب شائعة إصابة إحدى عمالها
  • بيانات شركة ايجيبت فودز متضاربة ومتناقضة حيث اصدرت
  • تضارب القرارات ظهر جليًّا عبر الصفحة الرسمية للشركة

ايجيبت فودز تصدر بيان هام بسبب شائعة إصابة إحدى عمالها

ايجيبت فودز
ايجيبت فودز.. قراري إداري

ايجيبت فودز .. حالة من التخبط يعيشها العمال في مصانع إيجيبت فودز، بعد الكشف عن وفاة أول عامل بفيروس كورونا المستجد، خاصة مع إصدار إدارة المصنع بيانًا تنفي فيه واقعة إصابة أحد موظفيها بكورونا في بادئ الأمر، لتأتي أغلب تعليقات الموظفين مغايرة للبيان وتُرسي نتيجة واحدة “المتوفي خالط العاملين بالمصنع”.

وكان المصدر قد أصدر بيانا يوم 8 أبريل الماضي، أكد أن ما يقال شائعات مغرضة ولا تمت للواقع بأي صلة، وأن ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مجافٍ تماما للحقيقة.

توجيه إداري بفصل كل من يكتب على مواقع التواصل
تعليقات العمال ومنشوراتهم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بوفاة زميلهم بعد إصابته بفيروس كورونا، سرعان ما حُذفت سريعا بعد نشرها، خوفاً من بطش إدارة المصنع وتهديد العمال بالفصل والتسريح.

بيانات شركة ايجيبت فودز متضاربة ومتناقضة حيث اصدرت

وأصدرت الشركة بيانًا آخر يوضح كم التضارب مع بيانها الأول بتخفيف العمالة، بعد ظهور أول حالة وفاة بفيروس كورونا، داخل المصنع

وأعلنت الشركة قرارًا إداريًّا رقم 288 وتم نشره فى 28 مارس الماضي، بالعمل بنظام الوردية الواحدة من 8 صباحاً وحتى الخامسة مساءً، وتخفيض أعداد العمالة بالتناوب، وألا تتخطى مدة العمل الـ3 أيام على مدار الأسبوع كحد أقصى، مع صدور تعليمات بإعطاء إجازات مدفوعة الأجر “استثنائية”، لكلٍّ من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ونسبة الـ5% من العاملين، وأيضًا ذوو الظروف الخاصة كالأمهات وغيرهن ممن فضلوا منحهم إجازة لتخفيف الأعداد.

وذكر البيان: “إدارة المصنع وفََّرت أكثر من جهاز كاشف للحرارة للكشف عن الحالات مبكرًا، والتأكيد على استخدام كافة وسائل التعقيم والتطهير، واعتبار من تواجد في صالات الإنتاج أو محيط العمل دون كمامة، مخالفاً ويتم رصده بكاميرات المراقبة، وتتم مجازاته.

بعدها أصدرت إدارة المصنع قرارًا إداريًّا جديدًا رقم 243، بوقف العمل بنظام الوردية الواحدة المعمول به وإيقاف المصانع كافة عن العمل نهائيًّا بقرار صدر يوم الأحد 5 أبريل، بعد إعلان إصابة (المتوفَى محمد الكلاوي) بفيروس “كورونا”.
الشركة تتأرجح بين إغلاق وفتح المصانع في آن واحد.

تضارب القرارات ظهر جليًّا عبر الصفحة الرسمية للشركة

تضارب القرارات ظهر جليًّا عبر الصفحة الرسمية للشركة، والتى كتبت وعلقت أن قرار غلق المصنع منافٍ للحقيقة، من أن الغلق كان إجبارياً أو عقب ضغط مواقع التواصل الاجتماعي أو من قبل وزارة الصحة، وذكرت فى توضيح آخر أن فقيد الشركة محمد الكلاوى، تم إعلان حالته من قبل مدير المستشفى بأنه مريض كورونا، وأيضاً تم إعلان أن زوجته ووالدته وأخويه رغم كونهم مخالطين له، فإن حالاتهم سلبية، ولكن كيف للمخالطين والذين تواجدوا مع الراحل وقاموا بنقله لعدة مستشفيات للبحث عن جهاز تنفس صناعى لإفاقته من غيبوبة السكر، بأن تكون عيناتهم سلبية، إلا إذا كان هو أيضا عينته سلبية.

توقعات المصنع كشفت حجم الكارثة، حيث أوضحت في بيان: “أن مجرد ملاحظة وتوضيح بأن المستشفى الذى رفض ولم يستقبل حالته “العامل الراحل” للاشتباه فى إصابته بكورونا لمدة 14 ساعة إلى أن توفاه الله، وبررت إدارة المستشفى ذلك بثبوت إيجابية إصابته بالفيروس لإعفاء نفسها من المسئولية، وبعدها أفادت بسلبية المخالطين دون سند علمى أو دليل، ولكن بلغة أبعد ما تكون عن المنطق.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى