عاجلعالم الفن

بمناسبة اليوم العالمي للسعادة.. 5 أفلام قادرة على صناعة البهجة

بمناسبة اليوم العالمي للسعادة.. 5 أفلام قادرة على صناعة البهجة

بمناسبة اليوم العالمي للسعادة.. 5 أفلام قادرة على صناعة البهجة
ارشيفية

كتبت / روز توفيق انور

قدمت السينما العالمية عدد كبير من الأفلام نجحت في صناعة حالة من البهجة والسرور في قلوب المشاهدين، ورغم أن هذه الأفلام حمل جانب من أحداثها مشاهد ولحظات قاسية لكنها تمكنت من صناعة حالة من السعادة، تخرج الإنسان من الطقوس اليومية والمشاعر المضطربة بسبب ظروف الحياة بداية من يوم مرهق في العمل أو ذكرى قديمة يسعى لإحيائها لصناعة حالة شاعرية حالمة، وبمناسبة اليوم العالمي للسعادة والذي يوافق يوم 20 مارس من كل عام، هذه قائمة بالأفلام التي بمجرد مشاهدتها قادرة على رسم الابتسامة على وجوه المشاهد بداية من أحداثها المشوقة وحتى النهاية السعيدة التي ترفع المعنويات.

فيلم “Soul”:

فيلم “Soul” من الأعمال الملهمة والقادرة على صناعة البهجة، فالعمل يتناول قصة الفنان والموسيقي الذي يعاني من فقدان الشغف وهو الأمر المعرض له العديد من البشر فيما يخص أعمالهم، لكن هذا الفنان يتعرض لحادث وتنتقل روحه لجسد آخر، ليسعى للبحث عن طريق لمحاولة العودة لجسده من جديد، الفيلم من بطولة جيمي فوكس ويعتبر من أنجح أعمال ديزني في عام 2020. 

فيلم “Eat Pray Love”:

يقدم فيلم “Eat, Pray, Love” رحلة امرأة متزوجة لكنها تشعر بفشل زواجها لتتخذ خطوة صعبة بقرار الطلاق من أجل أن تبدأ حياة جديدة، يسيطر عليها الآمن والتوازن النفسي الذي كانت تسعى إليه، لكن خلال هذه الرحلة تكتشف العديد من الأشياء التي تساهم في تغيرها، الفيلم من بطولة النجمة جوليا روبرتس وفيولا ديفيس.

فيلم “Inside Out”:

يكشف فيلم “Inside Out” عن الجانب الخفي في حياة كل إنسان من خلال رحلة في عقل طفلة يتم الكشف من خلالها على تأثير العواطف البشرية على العلاقات الشخصية، الفيلم من الأعمال الذكية التي تكشف أسرار العقل البشري وسعيه للسعادة، وكيف يمكن أن تختفي الذكريات من العقول بسبب الظروف التي يمر بها كل انسان، وهكذا أيضا بالنظرة إلى الأحزان، ليقدم الفيلم هذا الخليط أن فكرة السعادة تعتمد على مزيج معقد من المشاعر.

فيلم “La La Land”:

الحلم والسعادة لجميع الأطراف هي النهاية التي قدمها فيلم “La La Land” الذي يعبر عن علاقة حب بين ممثلة وموسيقي، لكن مع مرور الوقت ليصبح لكل منهما اتجاهاته واختياراتها التي تفكك هذه العلاقة، لكن رغم هذا كان لكل منهما جانب إيجابي في الوصول إلى هدفه، وإظهار معنى الحياة والمشاهد التي قد يواجهها كل انسان في طريقه.

فيلم “Love Actually”

يخلق فيلم “Love Actually” من خلال أحداثه رحلة حول المشاعر وعلاقات الحب وتعدد نماذجها ومفهومها، بين أكثر من ثنائية من مختلف الأعمار، وكذلك الطبقات الاجتماعية، فكان الفيلم بداية لسلسلة من الأعمال التي اختارت تقديم مثل هذه الصورة عن الحب بمفهوم عام داخل الأسرة الواحدة، الفيلم جمع في بطولته عدد كبير من النجوم وعرض لأول مرة في عام 2003، وقد شارك في بطولته كل من بيل ناي، وجريجور فيشر، وكولين فيرث، وسيينا جيلوري، وليام نيسون، وإيما تومسون.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى