- بيان إعلامي بسبب الأب الذي احتضن إبنته بين رصيف السكة الحديد
- بيان إعلامي من وزارة النقل
- بداية الواقعة أمس
- أب يحتضن ابنته تحت قطار الإسماعيلية بمصر
- الأم رفضت النزول بطريقتهما غير السليمة
بيان إعلامي بشأن الفيديو المتداول لمواطن يحتضن إبنته بين رصيف السكة الحديد وأحد قطارات البضائع بمحطة الإسماعيلية
بيان إعلامي من وزارة النقل ..
حيث أعلنت في بيان لها اليوم بشأن الفيديو المتداول في وسائل الإعلام المُختلفة ، أنه بمراجعة وتفريغ الكاميرات الخاصة بمحطة الاسماعيلية للسكك الحديدية للوقوف على ملابسات الواقعة تبين ما يلي:
▪ المواطن كان يستقل قطار الركاب رقم 286 القادم من بورسعيد الى الاسماعيلية والذي توقف بمحطة الاسماعيلية بالرصيف رقم 1
▪ بدلا من أن ينزل المواطن من باب القطار المخصص لنزول الركاب على رصيف 1 للوصول الى رصيف رقم 2 عبر النفق الموجود بين الرصيفين ،
قام المواطن بالخروج من الباب المخالف للقطار 286 ليعبر عبر فواصل عربات أحد قطارات البضائع المخزنة على رصيف رقم 2 مخالفا بذلك تعليمات السلامة والأمان الخاصة بركوب قطارات السكة الحديد .
▪أثناء عبوره بين فواصل عربات قطار البضائع وقعت ابنته بين الرصيف وقطار البضائع فقام الأب بالنزول لمساعدة ابنته للصعود الى الرصيف وتصادف تحرك قطار البضائع في ذلك الوقت .
▪وتهيب وزارة النقل السادة المواطنين باتباع تعليمات السلامة والامان عند استخدام هذا المرفق الحيوي الذي ينقل ملايين الركاب سنويا حفاظا على سلامتهم وارواحهم والعبور من الاماكن المخصصة لذلك ( كباري مشاة- أنفاق) عند استخدام مرفق السكة الحديد وعدم العبور من الأماكن غير المخصصة لذلك.
بداية الواقعة أمس …
“أب يحتضن ابنته تحت قطار الإسماعيلية بمصر” .
الفتاة كانت برفقة والديها، وكانا قادمين في القطار القادم من السويس، الذي استقر على شريط السكة الحديد المجاور لمكان حدوث الواقعة، وبدلا من أن يغادرا القطار عن طريق الرصيف والنفق قرر الأب وابنته أن ينزلا عبر السلم الداخلي في الاتجاه الآخر “قالوا ننزل من القطر على الأرض ونطلع جري على الرصيف وخصوصا إن قطر البضايع واقف برة المحطة”
الأم رفضت النزول بطريقتها غير السليمة
رفضت الأم النزول بطريقتهما غير السليمة، واتجهت لاستخدام النفق كي تصل إلى قطار الزقازيق، حيث كانت وجهة الأسرة، في الوقت الذي ساعد الأب ابنته وسبقته وبدأ هو في إنزال الحقائب، كان قطر البضائع المتوقف خارج المحطة قد بدأ يتحرك بسرعات تدريجية.
وفي هذه اللحظة ترك الأب ما بيده وأسرع تجاهها، لكن نظرا لسرعة القطر فإنه قرر أن يحتضنها ويحميها بجسده، فليس هناك متسع لصعود الرصيف “الأم كانت وصلت وأول ما شافتهم صوتت وهي بتقول قولت لكم بلاش ماسمعتوش الكلام”.
غادر قطار البضائع المحطة، وانتهى الأمر بسلامة العائلة، وحينها بدأوا في نقل حقائبهم من قطار السويس إلى قطار الزقازيق، لكن العائلة ظلت غير قادرة على الحديث.