تحديات وإنجازات رحلة قيادة اللواء محمد الشريف لرسم خارطة إنجازات الإسكندرية من أجل تحقيق التنمية المستدامة

بقلم: د/ دعاء نصر

شهدت محافظة الإسكندرية عام 2019، تحولاً ملموساً نحو التطوير والاستدامة بتولي معالي اللواء محمد طاهر الشريف منصب محافظ الإسكندرية وقد أثبت جدارته وقدرته كقائد صاحب رؤية، ودائم السعي لتحقيق التنمية المستدامة والتطوير بالمحافظة، وقد أوجد بصمات قوية في مختلف المجالات وكافة القطاعات، لكونه يتميز برؤية استراتيجية داعمة لتحقيق متطلبات المواطنين ودعمهم لتحقيق رغباتهم وأحلامهم في تطوير المحافظة بما يليق بتاريخها العريق ومستقبلها المشرق، وبالطبع فقد جمع سيادة المحافظ بين الخبرة العسكرية والتفاني في خدمة المجتمع، مما جعل من إدارته للإسكندرية مسيرة تعطرها سيرة حافلة بالإنجازات، وبالطبع هو قائد يحمل في جعبته سجلًا حافلاً بالإنجازات، وقد نجح في تحقيق الاستقرار ومكافحة الجريمة مع السعي برؤية استباقية لإدارة ملف التنمية الشاملة بالمحافظة، من خلال إقامة مشروعات عملاقة تعيد هيكلة البنية التحتية للمحافظة وتعدم رؤية الدولة في تحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة ورفاهية المواطنين.

ولهذه الأسباب جميعاً فقد انعكس على شخصية اللواء الشريف التفاني والالتزام الداعم للمبادرة والقائم بالعمل والسعي لتحقيق الخطط المرسومة لتكون واقعاً مشاهداً، حيث نجح في جلب التغيير وتحفيز الابتكار في مختلف المجالات وكافة القطاعات، ويضع الحلول الإبداعية في أول أولويات سيادته، وفي هذا السياق، سنتناول إنجازات اللواء محمد الشريف كمحافظ للإسكندرية، وكيف أحدث تغييرًا فاعلاً في ملامح المحافظة وكيف حقق التنمية والازدهار في فترة توليه لمسئولية قيادة المحافظة حيث شهدت محافظة الإسكندرية تحولاً ملموساً نحو التطوير والاستدامة بتولي معالي اللواء محمد طاهر الشريف لمنصب محافظ الإسكندرية، وقد برزت إنجازاته كقائد فاعل للتنمية بالمحافظة والآن دعونا نعرف أكثر عن حجم الإنجازات وواقع التحديات من أجل التطوير والتحديث على أرض عروس البحر المتوسط.

كان من بين المشروعات العملاقة التي تبناها سيادة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية تنمية مشروع حلقة السمك بمنطقة الأنفوشي، حيث تم التوسعة في مساحتها لتشمل مبنى جديد بمساحة 2000 متر مربع، يضم مزادات الجملة والتجزئة. ولم يقتصر الاهتمام على الجوانب التجارية فقط، بل شمل أيضاً ترميم المباني التراثية ليكون مركزاً للاستثمار، وموقعاً لمجموعة من المطاعم الراقية.

وفي مجال تطوير البنية التحتية، قام سيادة المحافظ بتطوير البنية التحتية بمشاريع مثل تطوير شارع 45 في شرق الإسكندرية، من أجل حل مشكلات الزحام المروري وبهدف ربط الكورنيش، والطرق الدولية، والصحراوية والزراعية.

وفي ظل مشاغله في حل مشاكل المواطنين الأسوياء لم يغفل عن متطلبات ورغبات ذوي الهمم، حيث لم يدخر سيادته من جهده أو وقته أو رؤيته حتى يدعم رغباتهم ويحقق الرعاية المطلوبة لهم ولهذا فقد قام سيادته بدون تردد في إنشاء شاطئ خاص بذوي الهمم ممن لهم ظروف خاصة، وقد جهز سيادته الشاطئ بكل وسائل الراحة والأمان، مما أدخل السعادة على ذوي الهمم وعوائلهم من أجل توفير بيئة ترفيهية ملائمة لهم.

وبالطبع كان من أهم متطلبات التطوير الحضاري للمحافظة مشروع الأتوبيس المكشوف، باعتباره أحد المشاريع البارزة التي تمنح تجربة استثنائية لمشاهدة معالم المحافظة الحضارية والتاريخية مما يعزز السياحة ويدعم التنشيط السياحي للمحافظة.

ولكون رؤية التنمية تحتاج رؤية ثاقبة لأهم التحديات حتي يتخطاها قائد جسور فقد تم تنظيم إدارة مياه الأمطار كملف هام لإدارة مياه الأمطار، مما يساهم في التصدي لتداعيات التغيرات المناخية، وحماية المحافظة من تداعيات الامطار الغزيرة مع بحث الاستفادة من هذه الامطار مما يعزز التنمية المستدامة للاستفادة من كافة الموارد الطبيعية بما يحقق صالح البلاد ويحمي حياة المواطنين.

وفي خضم كل هذه المشروعات العملاقة لم يغفل سيادة المحافظ أن يركز على ملف الأمان بالنسبة للمحافظة بأكملها وبالطبع هذا الفعل نابع من خبرته السابقة كمدير للأمن الوطني في الإسكندرية، وقد نجح الشريف في تعزيز الأمان ومكافحة الجريمة، حيث قاد جهودًا حاسمة في ضبط العناصر الإجرامية ومراقبة الأنشطة الإرهابية.

وفي ختام الحديث عن القيادة الحكيمة والرؤية المستقبلية لسيادة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والذي استطاع أن يصنع من التحديات فرص تنموية، وإنجازات ينعكس أثرها ليكون واقعاً مشاهد على التزام سيادة المحافظ بتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع المحلي، وقد اتضح ذلك من خلال استعراض مشاريعه الرائدة، حيث حاول سيادته بكل جد واجتهاد أن يضع بصمته في رحلة التحول المستدام لكافة المشروعات التي تولى الإشراف على تنفيذها وخطط التطوير التي يتبناها وفق رؤية متعمقة لتحقيق التنمية الشاملة وبالطبع سيظل التركيز على متطلبات ورغبات المواطنين هي أهم إنجازات سيادته والتي يستشعرها جموع المواطنين، لكون جودة حياتهم هو ما يميز إدارته ومدعوم بدعم مباشر منه لكافة الأجهزة التنفيذية والخدمية بالمحافظة.

وسيظل اللواء محمد الشريف علامة فارقة في تاريخ المحافظة ونموذج قيادي مميز وصاحب رؤية ورسالة لا تلين في سبيل تحقيق التطوير والتحديث لكافة مواضع التطوير المادية والبشرية والخدمية وسيكون المستقبل القريب شاهداً على المزيد من الإنجازات التي يتحدث عنها المشاهدين ويشعر بعظم إنجازها جموع المواطنين وسيظل لسيادته بصمات موثقة في البناء والتطوير وتحديث واقع المحافظة ليكون مشمولاً برؤية مستقبلية من شخصية استثنائية جمعت من رقي الخلق، وتميز الفكر والجدية في إدارة خطط التطوير، والبناء ليكون بهذا نموذج غير متكرر وسبباً في تحقيق المزيد والمزيد من النجاحات المتتالية بفضل جد وإجتهاد سيادة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.