حوادثعاجل

حبس أب قتل ابنته ذات الـ17 عامًا في الشرقية بعد رفضها الاستمرار في الخطوبة

حبس أب قتل ابنته ذات الـ17 عامًا في الشرقية بعد رفضها الاستمرار في الخطوبة

حبس أب قتل ابنته ذات الـ17 عامًا في الشرقية بعد رفضها الاستمرار في الخطوبة
الضحية

قررت نيابة محافظة الشرقية اليوم حبس أب لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بالتعدي بالضرب المبرح على ابنته ياسمين، البالغة من العمر 17 عامًا، ما أدى إلى وفاتها في الحال، في واقعة صادمة هزّت الرأي العام.

وتعود تفاصيل الحادث إلى نشوب خلاف بين الأب وابنته الطفلة، بعد أن أعربت عن رغبتها في فسخ خطوبتها التي تمّت وهي دون السن القانوني، وهو ما يُعد في حد ذاته مخالفة يعاقب عليها القانون، إلا أن الأب رفض طلبها، وأصرّ على استمرار الخطبة.

ومع إصرار ياسمين على إنهاء العلاقة التي لم تكن راغبة في استكمالها، تطور الخلاف إلى اعتداء عنيف من والدها، استمر فيه بالضرب حتى فقدت حياتها في الحال، نتيجة ما وُصف بأنه ضرب أفضى إلى موت.

وقد أثارت الواقعة موجة واسعة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لمحاكمة عادلة وسريعة، وتشديد العقوبة على الجاني، خاصة أن الطفلة لم ترتكب جرمًا سوى أنها أرادت اتخاذ قرار يخص حياتها ومستقبلها.

وتشير المادة الخاصة بجريمة “الضرب المفضي إلى الموت” إلى أن العقوبة قد تتراوح بين 3 إلى 7 سنوات، ما لم تقترن بظروف مشددة أو سبق إصرار.

تفتح هذه الجريمة من جديد باب النقاش حول زواج القاصرات، والوصاية الذكورية على قرارات الفتيات، وضرورة تفعيل دور الدولة والمجتمع في حماية البنات من العنف الأسري المقنّع تحت ستار العادات والتقاليد.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى