أخبار وتقاريرعاجل

حجر رشيد وزودياك دندرة ورأس نفرتيتي.. رحلة الآثار المصرية المسروقة في مزادات عالمية 

حجر رشيد وزودياك دندرة ورأس نفرتيتي.. رحلة الآثار المصرية المسروقة في مزادات عالمية 

حجر رشيد وزودياك دندرة ورأس نفرتيتي.. رحلة الآثار المصرية المسروقة في مزادات عالمية 
نفرتيتي

كتبت / روز توفيق انور

نُهبت من مصر أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، “حجر رشيد” الموجود في المتحف البريطاني بلندن، و”زودياك دندرة” الموجود في متحف اللوفر بباريس، رأس نفرتيتي الموجود في برلين، فكيف تم الاستيلاء عليهم؟ والدولة غافلة! 

حجر رشيد :

حجر رشيد أخذه الجيش الفرنسي، عندما كانت مصر تحت سيطرة الفرنسيين عام ١٧٩٩، ثم استولى عليه البريطانيون عام ١٨٠١، وقاموا بنقله إلى إنجلترا عام ١٨٠٢، وهو رمز مهم لهُويتنا المصرية مفتاح فك رموز اللغة المصرية القديمة.

حجر رشيد وزودياك دندرة ورأس نفرتيتي.. رحلة الآثار المصرية المسروقة في مزادات عالمية 
حجر رشيد

زودياك دندرة:

“زودياك دندرة” ، ذلك الحجر المنقوش بالأبراج السماوية، اقتطعه الجيش الفرنسي من سقف “معبد دندرة”، عام ١٩٢٢، ، هو قطعة أثرية فريدة ومهمة، وإزالتها من موضعها الأصلي أمر “غير أخلاقي”، ويجب إعادته إلى مكانه.

رأس نفرتيتي:

وفضلاً عن مئات القطع المُستردة، التي ربما لا يُعرف عنها الكثير، إذ لا تحظى بشهرة مثل غيرها من الآثار، هناك خلاف مصري ألماني كبير بشأن تمثال رأس الملكة نفرتيتي، وخلال مؤتمر صحافي عقده السفير الألماني بالقاهرة، يوليوس جيورج لوي، المنتهية ولايته، حاول الهروب من السؤال بشأن الخلاف قائلاً “إن نفرتيتي هي أفضل مثال للاندماج والانخراط في المجتمع الألماني لشخص قادم من الشرق الأوسط”.

حجر رشيد وزودياك دندرة ورأس نفرتيتي.. رحلة الآثار المصرية المسروقة في مزادات عالمية 
رأس نفرتيتي

وأضاف مازحاً، “هي سعيدة في برلين، وتتمنى أن تأتوا لزيارتها، واُختيرت مراراً كأجمل سيدة في ألمانيا، وجودها واندماجها هو محل تقدير من الألمان”.

حواس وزير الآثار المصري الأسبق وعضو اللجنة القومية لاستعادة الآثار المسروقة الدكتور زاهي حواس، اتهم دار المزادات البريطانية بـ”الكذب”، نافياً بشكل قاطع أن يكون لديهم أي أوراق قانونية تتعلق بالتمثال.

دعوة زاهي حواس :

يُدعو زاهي حواس إلى التوقيع على وثيقة دولية لإعادة هذه القطع الأثرية الفريدة.

وجاءت هذه الحملة للمطالبة بإعادة القطع الأثرية المسروقة إلى موطنها الأصلي خاصة، مع اقتراب إفتتاح المتحف المصري الكبير، ولابد أن نتكاتف جميعاً ليكون عدد التوقيعات بالملايين وليس فقط 100 ألف.

ويطالب دكتور زاهي حواس بوقف التعاون مع المتاحف التي تعرضها ومنع كافة الممارسات غير الشرعية، في شراء الآثار المسروقة، التي خرجت في السنوات التي سبقت تأسيس مصلحة الآثار المصرية في القرن التاسع عشر.

وتأتي مواكبة لما تكتسبه حضارتنا من احترام واهتمام في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تمت العديد من الاكتشافات في عهده.. ومع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير يجب أن تكون عودة تراثنا المنهوب مشاركة مقدرة والتزامًا مهمًا من المتاحف الغربية الكبرى ليتم عرض القطعتين في “المتحف المصري الكبير”، المقرر افتتاحه فى عام 2023. 

حجر رشيد وزودياك دندرة ورأس نفرتيتي.. رحلة الآثار المصرية المسروقة في مزادات عالمية 
زاهي حواس

تحية للرئيس السيسي وما تحظى به الآثار من أهتمام في عهده، وتحية للعاملين في الآثار لجهودهم الرائعة في البحث والتنقيب والاكتشافات الكبيرة التي يقومون بها.

وتحية للدكتور زاهي حواس الذى قضى عمره حارسا أمينا وخادما لآثار مصر سواء بالكشف عنها وترميمها أو جمعها وصيانتها وكل الجهود التي تجعلنا نتكاتف جميعا من أجل بلدنا .. وتحيا مصر.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى