حدثٌ يلامس السماء.. المتحف المصري الكبير
كتبت / روز توفيق انور
هنا على أرض الأهرامات، يستيقظ التاريخ من سباته الطويل ليحكي مجد مصر من جديد، المتحف المصري الكبير.. لقاء بين الماضي الخالد والمستقبل المشرق التاريخ و الحاضر يلتقيان علي ارض مصر دائماً.
هنا يبدأ التاريخ ولا ينتهي على أرضٍ خطت التاريخ، ووسط ظلال الأهرام، تفتح مصر أبواب أكبر متحف أثري في العالم…
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى، بل شهادة حية على أن حضارة عمرها ٧٠ قرنًا لا تزال تنبض بالحياة.
من تمثال رمسيس إلى قاعات الملك توت عنخ آمون الكاملة، ومن آلاف القطع النادرة إلى تقنيات العرض المتقدمة.. هنا تُعرض مصر للعالم كما لم تُعرض من قبل:
فخر بهندسة المكان، ودهشة في حكايات الزمان، وسيادة في سرد الهوية.
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء غدٍ السبت، الموافق الأول من نوفمبر 2025، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية
من المقرر أن يُشارك في حفل الافتتاح ( ٧٩ )وفداً رسمياً، من بينهم ( ٣٩ ) وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
وفي احتفالية كبرى تمتد على مدار ثلاثة أيام متتالية، بحضور عدد من رؤساء الدول والوفود الدولية البارزة، على أن يتم فتح أبواب المتحف للجمهور رسميًا اعتبارًا من الثلاثاء 4 نوفمبر.
في يوم السبت مصر ستكون محور حديث العالم وهي تستعرض معالم حضارتها التي تمتد لفجر التاريخ بأفتتاح المتحف المصري الكبير.
– المتحف المصري الكبير على مساحة أكبر من ٣٠٠ ألف متر
– أكتر من ١٠٠ ألف قطعة أثرية من الحضارة المصرية القديمة
– أكبر متحف في العالم بيحتوي على كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون واللي هتُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر ١٩٢٢
-مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة
– متحف مراكب الملك خوفو
المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
