حسن حامد.. من مدرس تربية رياضية إلى شرير الشاشة و«منتج» خلف الكواليس
كتبت: دنيا أحمد
الفنان حسن حامد هو أحد الوجوه المألوفة في السينما والدراما المصرية، عُرف بتجسيده المتقن لأدوار الشر والسلطة، وامتاز بملامحه الجادة وصوته الحازم، مما جعله الخيار الأمثل للمخرجين في هذه النوعية من الأدوار.
بدايات بعيدة عن الفن
لم يبدأ حسن حامد مسيرته الفنية من بوابة التمثيل، بل تخرج في كلية التربية الرياضية وعمل مدرسًا للتربية الرياضية لسنوات، قبل أن يقرر خوض مغامرة جديدة في عالم الفن، بدافع الشغف.
سخرية من توفيق الدقن
في بداياته الفنية، شارك في أحد الأعمال أمام الفنان القدير توفيق الدقن، والذي لم يكن مقتنعًا بأداء حسن حامد حينها، فسخر منه بطريقة ساخرة، قائلاً له: “يا ابني ده تمثيل مش طابور صباحي!”، وهي الجملة التي أثرت في حسن بشدة، لكنها كانت دافعًا له لتطوير نفسه ومهاراته التمثيلية.
تألق في أدوار الشر
مع مرور الوقت، أصبح حسن حامد من أبرز الممثلين الذين برعوا في تقديم أدوار رجال العصابات، ضباط الأمن المتسلطين، ورجال الأعمال الفاسدين، وشارك في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية، وكان يحظى دائمًا بحضور قوي حتى في الأدوار الثانوية.
خلف الكاميرا.. منتج ومساهم في صناعة الدراما
بعيدًا عن التمثيل، عمل حسن حامد أيضًا في مجال الإنتاج الفني، وشارك في إنتاج عدد من الأعمال الدرامية، مما أضاف بعدًا آخر لمشواره الفني وأثبت أنه فنان متعدد المواهب.
ورغم أنه لم يحصل على البطولة المطلقة في معظم أعماله، إلا أن حسن حامد ترك بصمة واضحة في ذاكرة الجمهور بأدواره المؤثرة، ويُعد مثالًا للفنان الذي صنع لنفسه مكانة ثابتة في عالم التمثيل بالصبر والموهبة والتطوير المستمر.
