حضرة الحزن … بقلم: إبراهيم فوزي محمد غزال
في حضرة الحزن … إياك أن تستسلم مهما أرهقتك الظروف أو أتعبتك الحياة
في حضرة الحزن إياك أن تفقد الشغف وإقبالك على الحياة،فهذا أول طريق الاكتئاب،،قاوم بكل ما أوتيت من قوة وتمسك ببصيص الأمل الباقي الذي يأخذك الى الشفاء
وتحصن بالتفاؤل وحسن الظن بالله ،وتذكر نعم الله التي لا تعد ولا تحصي عليك،وتدبر أن دوام الحال من المحال فليس اليوم كالبارحة ولن يكون الغد كاليوم فالتغيير سنة الحياة
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال
رب أشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل العقدة من لساني يفقهوا قولي
أنت بالنسبة لأحدهم السند والقوة والمتكأ الذي يستند عليه،حتى لو شعرت في قرارة نفسك بالضعف والوهن
فالاحساس بالقوة معنوي.ليس بالضرورة أن تكون قوي البنية مفتول العضلات،الأحساس بالسند إحساس نفسي وكأن خلفك جيش من البشر يساندك ويتلخص هذا الجيش في شخص واحد
قد تكون أنت السند الوحيد والملجأ والملاذ حين تطبطب بقلبك الحنون علي من خانته الأيام
وخذلته المواقف وجار عليه الزمان
قد تكون أنت وحدك الحضن الدافئ لمن يشعر بالوحشة والغربة في زمن قل فيه الأوفياء
قد تكون أنت وحدك القلب الكبير الذي يحتوي والأيادي التي تحتضن والدعوات التي تنقذ
ماأجملك حين تكون كل هؤلاء لمن يطأ أرضك الخضراء