حمادة عبدالجليل خشبة يكتب .. شهداء دفعوا أرواحهم ثمنا لأستقرار الوطن
سيظل يوم الخامس والعشرون من يناير عام الف وتسمائة واثنين وخمسون يوما تاريخيا للشرطة المصرية التي قاومت الاحتلال الانجليزي، وهو نفسة اليوم الذي حاول البعض تحويلة ليصبح يوما بائساً للنيل من الشرطة المصرية الوطنية في عام 2011 م.
حاولت الجماعة الإرهابية هذا اليوم لهدم وإنهيار الكيان الشرطي وحرق وتدمير مقرات وأقسام الشرطة في جميع أنحاء المحروسة وكان ظهور الضباط وأفراد الشرطة بالزي الرسمي بمثابة انتحار لهم حيث كان يمثل تعرضهم للخطر، الأمر الذي لم تشهدة مصرنا في تاريخها من قبل،وهو ما يثير علامات استفهام كثيرة ، كشفت عن بعض إجاباتها السنوات التي تلتها.
نجحت الجماعات الإرهابية في خلق الفجوة بين الشعب والشرطة والفوضي الخلاقة في جهاز الشرطة في ظل حكمهم، حتى وصلت الفوضى الخلاقة لمظاهرات لعدد كبير من ضباط الشرطة تنادي بحقهم في إطلاق اللحية.
ليس الكل بعيد عن هذة الأحداث الهزيلة التي شاهدناها على مرور عام كامل، كان من اهدافها التقليل من شأن أفراد هذا الجهاز وكانت الضربة لهيبتهم هي الهدف الرئيسي، كان هذا الوضع محزنا حقا لمن يعرف قيمة المؤسسه الشرطية ودورها في استقرار الوطن من الداخل.
ساندت القوات المسلحة الشرطه المصرية في استقرار الأمن الداخلي للدولة ومحاولة منهم وبقوة لرجوعهم الي حضن الشعب مره اخرى حتى رفع الشعب شعار ” الجيش والشرطة والشعب ايد واحدة” في الثلاثون من يونيو الذي شعرت فية انا وكثيرا من المصريين، ان مصر المسروقة رجعت إلى حضن الوطن.
شهت مصر خلال حكم جماعة الإخوان تدمير وتخريب لكل مؤسسات الدولة وخصوصا جهاز الشرطة، وكان اكثر الشهداء التي راح ضحية العمليات الإرهابية هو أبناء مصر من الشرطة والجيش ، وخلال احتفالية الشرطة بالعيد السبعين ، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى، على تأكيد أن الوصول للاستقرار كان له ثمن كبير، وللوصول الي الاستقرار زهقت أرواح أبنائنا من القوات المسلحة والشرطة الي بارئها،ليكونوا شهداء عند ربهم يرزقون، ومنذ ذلك الحين وعيد الشرطة مناسبة بقدر ما هي تثلج صدورنا باستقرار الأمن وبتضحيات خيرة شباب مصر من أجل حمايتها.
من أكثر المشاهد حزنا هو عند الاحتفال بعيد الشرطة تجد أبناء الشهداء الذين يروون تفاصيل حياة الأب وقت الحرب الداخلية على جهاز الشرطة، يروون ودموعهم على خدودهم فقد فقدوا الأب والسند بعد الله عز وجل، يروون وآلام الحزن واليتم تسيطر على وجوههم، تجد أيضا من الآباء والامهاء الذين فقد ابنهم ومنهم من فقد اثنين من أبنائه لكي تقوم مصر وتهرول الي حضن الشعب مرة أخرى.
في نهاية مقالي هذا انتهز هذه الفرصة واتوجه انا حماده عبد الجليل حسن إبراهيم خشبة لجهاز الشرطة المصرية ولفخامة الرئيس والقائد عبد الفتاح السيسي وللجيش المصري العظيم ولشعب مصر العظيم بأجمل التهاني القلبية بمناسبة عيد الشرطة المصرية.
كل عام وانتم بالف الف خير وحفظ الله مصر شعبا وقيادة وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر