مقالات

حمدي رزق يكتب… من الأخطاء ما لا يُجدى معه الاعتذار!

حمدي رزق يكتب… من الأخطاء ما لا يُجدى معه الاعتذار!

حمدي حمدي رزق يكتب... من الأخطاء ما لا يُجدى معه الاعتذار! رزق يكتب... خطيئة ميدو يكتب... لا يجوز فيها الصلح!! 
حمدي رزق

العنوان أعلاه مقولة لأديب نوبل، طيب الذكر «نجيب محفوظ»، وينسحب هذا المعنى المحفوظى العميق على ما فاهت به الفنانة «شيرين عبدالوهاب » فى حق طليقها وآخرين.

منقول عن الناقد الأسكتلندى الساخر «توماس كارليل»: «يمكننى القول إن أعظم الأخطاء هو أن يكون المرء غير مدرك للأخطاء التى يرتكبها».. أخشى شيرين لا تعى جملة الأخطاء التى ترتكبها!.

محبتى لصوتها، تحزننى على طلتها الأخيرة مع الزميلة «لميس الحديدى»، لم ترق لى تصريحاتها الفجة التى تخلو من اللياقة الواجبة، البيوت أسرار، وأسرار غرف النوم لا تذاع هكذا على الهواء.. واللى ما يشترى يتفرج!.

ولم يرق لى تبرير «لميس الحديدى» تاليًا بعد صدمة التصريحات المسيئة، على طريقة «الست موجوعة.. ومقهورة»، هذا منطق فاسد يلوث الهواء بحكى بغيض.

سلو بلادنا الراقية: دخلنا بالمعروف، نخرج بالمعروف، ويا دار ما دخلك شر، سيما أن بينهما (شيرين وحسام) كانت عشرة، والبيوت كما نقول أسرار.. والناس تسمع وتشير وتتوت وتغرد بشكل سمج ومحموم، على طريقة «يا رايح كتر من الفضايح»!.

شَغل الفضاء العقلى بهكذا حكايات فاسدة من جوه البيوت وهتك الستر وتقطيع الهدوم وكشف العورات، لا يستقيم إنسانيًا ولا أخلاقيًا، سيما أنه يصدر عن فنانة شهيرة، وصوت راقٍ، بصراحة أستخسره فى مثل هذه الهفوات، يَا لَلْخَسَارَةِ.. يَا لَلأَسَف، يَا حَسْرَتَاه.. شيرين تخسر كثيرًا، تتاجر فى الخسارة.

لو أحسن (حسام حبيب) فليصمت تمامًا، كفاية فضايح، المشرحة الزوجية مش ناقصة فضايح، وإذا شيرين تصاغرت فى نوبة «غضب»، فليعتصم بالصمت على الأذى، هذه معركة خاسرة ليس فيها مكسب، الكل خاسر.. معلوم، أول الغضب جنون وآخره ندم، ومن يستطع أن يجعلك غاضبًا فهو يستحوذ عليك.

 

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى