د. وسيم السيسي وندوة بالإسكندرية عن الحضارة المصرية واليونانية
متابعة / مايسة عبد الحميد
حضر العالم الجليل وسيم السيسي ندوة بنادي اليخت في الصالون الثقافي الشهري بضيافة رئيس مجلس الإدارة اللواء إبراهيم خليل وأعضاء مجلس الإدارة والأستاذة سارة سرور رئيس اللجنة الثقافية ورئيس مجلس إدارة جريدة عالم النجوم الأعلامية دعاء نصر والمنسق العام ومدير العلاقات العامة بجريدة عالم النجوم أ. محمد فخري والأستاذ حسين خير المشرف العام على الندوة وكانت الندوة عن الحضارة المصرية واليونانية والرومانية.
وقد أستهل دكتور وسيم حديثه عن التوحيد في مصر منذ القدم فقد أشار فكلمة حي على الصلاة هي منذ القدم حيث أن كلمة حي معناها قديما قم وانهض للصلاة.
كما أكد على أن المصريين أقرب لفهم اللغة الهيروغليفية أكثر من غيرهم وان التوحيد لدي المصريين كان من قبل الأسرة الأولى وذلك في متون الأهرام وليس من زمن الملك أخناتون الذي أطلق عليه الفرعون المارق فقد كان يغلب مذهب الآتونية على الأمونية وهو ليس بفروع لانه ليس له مومية وغالبا حرقها المصريين.
وقد أشار إلى التاريخ على أنه وعاء للتجار الإنسانية لابد أن نستفيد من انتكاساته وليس إنجازاته فقط فإذا استفاد هتلر من نابليون لم يكن ليهزم.
عظمة موكب المومياوات
ومما أشار إليه هو عظمة موكب المومياوات وان هذا اليوم يرجع فضله لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي هذا الرجل الذي يعي ويدرك ان مصر لن تعود لمجدها الا إذا عاد تاريخها.
وقد أوضح أن الأسرة الأولى كانت قبل اليونان بفترة كبيرة وان الحضارة اليونانية قد أخذت من الحضارة المصرية القديمة التي لديها فلاسفة منذ 700 ق. م وعندما جاء أفلاطون مصر وأستقر بالأسكندرية قال مامن علما لدينا إلا وقد أخذناه عن مصر. وان مصر هي من غيرت العالم للعمل بالتقويم الشمسي.
اليونانيون يعرفون انهم تلاميذ للمصريين في حضارتهم اليونانية . وأسرد بعد ذلك الحديث عن مدرسة الأسكندرية التي كان يدرس بها علم الحيوان وعلم النبات وعلم الأجنة وعلم التشريح ومكتبة الأسكندرية التي كان يدس بها العلوم النظرية والأنسانية.
كما تحدث عن هو وهي والنور الروحاني وكيف كانوا يقدسون المرأة ويقولون هي كأله ثم هو آله ثم نور ينبثق في الكون فالرعب والخوف من القوة التي لانعرفها يكبلنا عن الإبداع.
عروس النيل
وقد أشار لعروس النيل وانها ليست حقيقة فمصر لم تعرف الأضاحي البشرية بل كان هناك تمثال من الجرانيت يلقى في البحر.
وقد أعربت الأستاذة سارة سرور عن مدى سعادتها بحضور العالم الجليل د. وسيم السيسي وانا ذلك بعد الحدث التاريخي الفريدة بيوم.
وفي نهاية الندوة تم تكريم د. وسيم السيسي على حضوره للصالون الثقافي الشهري بنادي اليخت.
