رجاء الجداوي.. أيقونة الأناقة وفنانة الزمن الجميل في ذكرى ميلادها


كتبت / نهى مرسي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، تلك النجمة التي جمعت بين الموهبة والجمال والأناقة، واستطاعت أن تحفر اسمها بحروف من ذهب في تاريخ السينما والمسرح والدراما المصرية.
وُلدت رجاء الجداوي في السادس من سبتمبر عام 1934 بمحافظة الإسماعيلية، ونشأت في كنف خالتها أسطورة الغناء العربي تحية كاريوكا، التي كان لها دور كبير في تشكيل شخصيتها وحبها للفن.
بدأت مشوارها الفني من عالم الأزياء بعد أن تُوجت بلقب ملكة جمال القطر المصري عام 1958، وهو ما فتح لها أبواب السينما على مصراعيها، لتبدأ بعدها رحلة فنية استثنائية امتدت لأكثر من ستة عقود، قدمت خلالها عشرات الأعمال التي تنوعت بين الكوميديا والتراجيديا.
من أبرز أفلامها: إشاعة حب مع العندليب عبد الحليم حافظ، البيه البواب، البيه البواب، أذكياء لكن أغبياء، البيه البواب، حنفي الأبهة، والبيه البواب، كما تألقت في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات مهمة مثل الزيني بركات، أحلام الفتى الطائر، عوالم خفية، ولعبة النسيان، وكان آخر أعمالها الفنية قبل رحيلها.
لم تكن رجاء الجداوي مجرد ممثلة عابرة، بل كانت أيقونة في كل شيء؛ تميزت بأناقتها الراقية التي جعلتها واحدة من أهم عارضات الأزياء في مصر والعالم العربي، فكانت وجهًا بارزًا في عروض الأزياء الكبرى لعقود طويلة.

رحلت رجاء الجداوي في يوليو 2020 بعد صراع مع فيروس كورونا، تاركة وراءها إرثًا فنيًا ثريًا وصورة مشرقة لفنانة أحبها الجمهور واحتفى بها النقاد، فظلت حتى بعد رحيلها رمزًا للرقي والالتزام الفني والأناقة الخالدة.






