رسالة عبد الفتاح السيسي للفنانين

كتب رائد الدراما العربية: فيصل ندا

لقد أكد الرئيس السيسي فى رسالته للفنانين إيمانه بأهمية الفن والإبداع ومدي تأثير المجتمع بما يقدم من خلال الفن وأؤكد لك ياسيادة الرئيس ان الفن لم يتخل يوما عن الرسالة التي ناديت بها.. فلقد كان سفيرا لمصر في العالم العربي يجمع بين قلوبهم حول الفن المصري وكان مصدرا للدخل القومي بعد القطن ولكن لماذا تراجع الفن عن رسالته ومن المسئول؟

الفنانون أم الدولة واسمح لي ان أروي بعض ذكرياتي عن زمن الفن الجميل.. فلقد كنت شاهدا على ازدهار الفن بكل فروعه.. سينما.. تليفزيون.. مسرح.. ربما تكون تلك الذكريات تثير لنا الطريق ليخرج الفن من وعكته ويعود ليؤدي رسالته التي ناديت بها لقد ازدهر الفن في الستينات عندما دعمته الدولة بإنشاء التليفزيون المصري..

وأرسلت البعثات للتدريب وفتحت أبوابها للموهوبين.. فقد كان هناك قيادة واعية مستنيرة تؤمن أن الاعلام يشكل وجدان الناس وهو الدكتور عبد القادر حاتم والى جانب الأخبار والبرامج.. اهتم بالدراما التليفزيونية وبعد محاولات عديدة للتجارب الفنية للدراما القصيرة وفي ظل إمكانيات ضعيفة قدمت أول مسلسل تليفزيوني « هارب من الأيام »، الذى رفضته المسئولين لعدم إيمانهم أن يجازف التليفزيون ويقوم بإنتاج مسلسل من ثلاثين حلقة..
ولولا ان تولي الفنان نور الدمرداش الإنتاج التليفزيوني والذي آمن بالفكرة وتحمس لها… وبدأ تصوير حلقات «هارب من الأيام»، ليكون أول مسلسل تليفزيوني في العالم العربي.
وبدأ اذاعة الحلقات اسبوعيا ليتجمع الناس حولها.. ويكون سببا في ازدياد مبيعات التلفزيون.. نال نجاحات حقا وبعد إذاعة الحلقة السابعة فوجئت بالقبض علي..
وللذكريات بقية