رسالة من قلب أم: لنرافق أطفالنا في عالمهم الرقمي

كتبت / دنيا أحمد
في عالم تزداد فيه المنصات الإلكترونية انتشارًا كواتساب ويوتيوب وغيرها، لا يكفي أن يكون المحتوى مناسبًا لأعمار أطفالنا، بل لا بد من الإشراف والمتابعة لضمان أن يكون له تأثير إيجابي على فكرهم وسلوكهم.
من المهم وضع حدود زمنية لاستخدام الأجهزة والشاشات، ومساعدتهم على الالتزام بروتين يومي متوازن يشمل النوم الجيد، والتغذية السليمة، والأنشطة الواقعية.

شجعوا أبناءكم على ممارسة الأنشطة الحقيقية: اللعب في الهواء الطلق، الرياضة، الموسيقى، الرسم، القراءة، والتفاعل المباشر مع أقرانهم. فهذه التجارب لا تُغنيها أي شاشة، وهي ضرورية لنموهم الصحي وتوازنهم العاطفي والاجتماعي.
إن دعمكم ومشاركتكم في هذه الجوانب يحدث فرقًا هائلًا في حياة أطفالكم. فبالتعاون والتواصل، يمكننا مساعدتهم على خوض عالم التكنولوجيا بأمان ووعي، ليكبروا وهم يتحلون بالاحترام، والمرونة، والتكامل النفسي.

هذه الرسالة ليست موجهة لعائلة أو طفل بعينه، بل هي نداء عام من أم حنونة، تتمنى من قلبها أن ترى أبناءنا يكبرون في أحسن حال، متوازنين وسعداء.






