“رمضان جانا” في ذكري وفاة محمد عبد المطلب..أهم المحطات في حياته
كتبت: ابتسام السيد عبد الغفار
في مثل هذا اليوم رحل عنا مطرب عظيم، أشتهر بالغناء الشعبي الراقي، صاحب أغنية “بتسأليني بحبك ليه؟”، أشتهر بأغانيه التي أحبها الجمهور ، وهو المطرب “محمد عبد المطلب”.
سيرته الذاتية :
ولد المطرب محمد عبد المطلب 13 أغسطس 1910 في شبراخيت بالبحيرة، إسمه الحقيقي محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، اشتهر بمحمد عبد المطلب.
حياته الفنية :
بدأ حياته كفرد من أفراد الكورس خلف الموسيقار عبدالوهاب، ثم استقل وانفرد بذاته وعمل مطرباً في فرقة بديعة مصابني، كان يحب الإستماع إلى الأسطوانات في المقاهي، كما أنه غنى في مسرح بديعة 1932 وعينه محمد عبدالوهاب “كورس” في فرقته.
لحن له محمود الشريف أول أغنية له وهي “بتسأليني بحبك ليه؟”، والتي حققت نجاحا هائلا في ذلك الوقت، ثم أنتج له عبدالوهاب فيلم “تاكسي حنطورة”.
وتتلمذ على يده شفيق جلال ،محمد رشدي ومحمد العزبي.
أسرار في حياة محمد عبد المطلب :
بعد تألقه في عالم الفن سافر إلى بيروت، ثم قابل هناك حب حياته “عائشة عز الدين”، حيث تعارفا ونشأ بينهما قصة حب أنتهت بالزواج، وأنجب منها “نور وبهاء”.
ثم سافر إلى بغداد عام 1943 مع شريكه سعيد مجاهد، وهناك تعرف على المطربة نرجس شوقى وتشاركا فى تأسيس شركة إنتاج ثم تزوجا لبضعة شهور، وأنتجا فيلم “الصيت ولا الغنى”، ولكن هذا الزواج تسبب في طلاقه من عائشة عز الدين.
ولكن رغم الطلاق فلم ينقطع الود بينهما ، وكان متكفلا بعائشة وحينما مرضت عالجها وكان يسأل عنها دائما.
شارك في عدة أفلام منها خلف الحبايب ،علي بابا ،الأربعين حرامي ،كدب في كدب ،الجيل ،الجديد ،تاكسي حنطور ،الصيت ولا الغنى وبيني وبينك.
أعماله :
ودع هواك ودع،يا حاسدين الناس مالكم ومال الناس،يا أهل المحبة،رمضان جانا،ياليلة فرحنا طول،بياع الهوى راح فين،حبيتك وبحبك،ساكن في حي السيدة،غدار يا زمن،مابيسألش عليا أبدا،في قلبي غرام،إسأل مرة عليا،بتسأليني بحبك ليه،السبت فات،الناس المغرمين.