مقالات

ريهام مرتضي البنا تكتب.. خروج الزوجة دون إذن زوجها مباح 

ريهام مرتضي البنا تكتب.. خروج الزوجة دون إذن زوجها مباح 

ريهام مرتضي البنا تكتب.. خروج الزوجة دون إذن زوجها مباح 
ريهام مرتضي البنا

الأحوال التي يباح فيها خروج الزوجة دون إذن زوجها ثلاثة أحوال وهي اولا الأحوال التي يباح فيها الخروج بحكم الشرع . ثانيا الأحوال التي يباح فيها الخروج بحكم العرف . ثالثا الأحوال التي يباح فيها الخروج عند الضروره .

قد أجاز الأحناف للزوجة الخروج من مسكن الزوجية ولو بدون إذن زوجها في الحالات الأتية :—
١ — مرة في كل إسبوع لزيارة والديها أو جدها في حالة عدم وجود الأب أو جدتها في حالة عدم وجود الأم .
٢ — مرة كل سنة لزيارة محارمها ، كالعم والخال وإبن الأخ وإبن الأخت وهكذا ، ولكن لا يجوز لها المبيت دون إذن الزوج .
٣ — إذا كان أبو الزوجة مريضا مرضا طويلا فاحتاجها ، ولم يكن لديه من يقوم بشأنه ، فمن حقها الذهاب إليه ولو كان غير مسلم لأن ذلك من المصاحبة بالمعروف المأمور بها .
٤ — إذا وقعت لها نازلة وإمتنع الزوج عن سؤال أهل العلم ، أما إذا قام الزوج بالسؤال لها وأخبرها فلا يجوز لها الخروج .
مثال إذا أرادت أن تتعلم شيء في الدين مثل الصلاة أو الذكاة أو الوضوء أو أي شيئ متعلق بأحكام الدين .
٥— خروجها للقاضي للمطالبة بحق لها ، ويشترط الفقهاء للخروج في هذه الحالات السابقه عدم التزين المبالغ وتغيير الهيئة بنية إستمالة الرجال لها .

هناك نقد تشريعي لهذه الأحوال يجب أن أذكره لك أيها القارئ العزيز وهو أن عدم إستئذان الزوجه لزوجها عند الخروج يتنافي مع حق الطاعة ويدرء الكثير من المشاكل والمفاسد فعليها ان تستأذن منه وإذا أبي ورفض كان لها الخروج دون موافقته في الحالات المذكورة فقط لأنه حق أحقه الشارع لها ، فالإستإذان هنا كرم منها وتقديرا منها للزوج من ناحية ، ومن ناحية أخري إستإذان الزوج واجب معه تتلقي الزوجة مشورة زوجها ونصيحته لها إذا كان الخروج فيه ضرر لها وممكن أن يقدم لها الزوج المساعدة والحفاظ عليها من المخاطر .

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى