ريهام مرتضي البنا تكتب.. ماذا بعد ؟؟؟؟
ماذا بعد كل ما يحدث في المجتمع من أعمال خبيثة تحمل في طياتها خبايا لا يدركها البشر إلا بعد فوات الأوان . نقل حفلات المثليين في وسائل الإعلام تحت عنوان حرية شخصية ، عمل أفلام تحمل مشاهد خارجه عن المألوف وبعيدة كل البعد عن العادات والتقاليد تحت عنوان حرية فكريه ، ظهور بعض الأشخاص يتحدث عن الشذوذ الجنسي بكل بساطه تحت عنوان إختلاف الثقافات ، إلي متي تتسرسب إلينا هذه الأفكار وإلي متي يتغاضي المسؤلين عن هذا الهراء ، فالمجتمع فيه ما يكفيه يعاني من المخدرات والغلاء وسوء الأخلاق وإنحدار التعليم وإنعدام الثقافة ويريدون كارهي المجتمع وكارهي الأمان وكارهي الأخلاق منعدمون الدين والضمير إستيراد هذه الأفكار والأفعال التي تدمر أبنائنا ومجتمعنا بلا رقيب ولا محاسب لهم ، لابد من وعي المجتمع لما يدور حوله وما يخطط له من أعداء هذا المجتمع ،
يريد أعداء الوطن أن يشاهدو أبناء هذا الوطن منغمسون في المخدرات اللعينه ولا يستطيعون العمل ولا كسب المال فتزداد الجريمة من سرقه وقتل لجلب المال الذي يشتري به المخدرات فلا يفكر المدمن في طريقة لجلب المال سوي سرقة أقرب الناس إليه ولو إستدعي الأمر قام بقتلهم فهو أصبح عبد لهذا العدو اللعين الذي سيطر علي عقلة فهو لا يفكر ولا واعي لما يفعل أو يرتكبه من جرائم .
يريد أعداء الوطن أن يشاهدو الأبناء بعيدين كل البعد عن الأخلاق فهناك تطبيقات مثل التيك توك واليتيوب المشترك بهم له ربح مالي فسارع الناس إلي الإشتراك في هذه التطبيقات لكسب المال بكل سهوله ودون تقديم أي محتوي هادف بل بدأو في تقديم أي شيء لا يهمهم هادف أم لا أهم شيئ المشاهدات والكسب المالي فقط والتعارف غير أخلاقي بين الشباب والبنات كما شاهدنا في قضية موده الأدهم
وأصبح الترند هدف الأن لكل شاب وفتاه فهم علي أتم الإستعداد لعمل أي شيء حتي ولو مخالف للأخلاق والدين المهم أنهم يصلوا إلي الترند . يا لهذا العصر وما يشاهده من حروب غريبه علي مجتمعنا المصري المتدين بطبعه هكذا وصفنا الشيخ الشعراوي رحمه الله .
وبعد كل هذا يظهر لنا عدو جديد وهو أن نشاهد الفسوق والشذوذ في مجتمعنا من خلال الأعمال الفنيه والمفروض أن يتعاطف المشاهد مع الشخصية الشاذه لأن المؤلف يضعه في موقف يستدعي التعاطف فينسي المشاهد أنه شاذ ومثلي ويتعاطف معه بدون وعي منه ، ماذا عنا ؟؟ ماذا نفعل؟؟
أمام كل هذه الأعداء وكيف نحمي أنفسنا وأولادنا ؟؟ وأصبح الموبيل جزء منا يلازمنا طوال يومنا لا نتركه أبدا هذا الجهاز الذي سيطر علي عقولنا فهو الذي ترك الطالب مذاكرته لأجل مشاهدة واللعب علي الموبيل وترك الشاب عمله وتركت السيدة الإهتمام بمنزلها والإهتمام بأولادها ، قل الحديث وقلت الخروجات وقلت الزيارات فأصبحنا عبيد لهذا الشيئ الصغير الذي يتحكم في حياتنا ، وينقل لنا ثقافات غريبة لا تناسبنا وأخلاقيات لا تناسب ديننا وعادات وتقاليد مجتمعنا .
لك الله أيها المجتمع الحزين .