زينب محمد عن روايتها ” أسطورة النعيم”: رسالتها أن الإنسان ليس بملاك ولا بشيطان
حوار: أحمد الدخاخني
زينب محمد عبدالخالق, كاتبة روائية شابة إبنة مدينة السويس, تخرجت من كلية التربية قسم اللغة الانجليزية بجامعة السويس, والتي تبلغ من عمرها 25 عاماً, كانت قد بدأت في عالم الكتابة وهي في عام ما قبل التخرج, ولم تكن تعلم أنها تمتلك موهبتها في الكتابة, ولكن بسبب أسلوبها المبدع كانت قد شجعت عائلتها وأصدقائها على خوض تجربة على اكتشاف هذه الموهبة, وعند اكتشافها بدأت في تحضير أول مشروع كتابها وهو رواية ” أسطورة النعيم” التي تم إصدارها في معرض القاهرة الدولي للكتاب العام الحالي.
وتواصلت ” عالم النجوم ” مع الروائية زينب محمد, في حوار خاص للحديث عن مشوارها الأدبي وعن الرسالة الموجهة للقراء في الرواية, كما يلي:
كيف اكتشفتي موهبتك في الكتابة ؟
اكتشفت موهبتي في الكتابة أثناء عامي الأخير في الجامعة ولم أكن أعلم إذا كنت امتلك هذه الموهبة أم لا, لكن بتشجيع من عائلتي و أصدقائي اكتشفت دواخلي.
هل هناك صعوبات كانت تواجهك عند نشر رواية أسطورة النعيم؟
أكيد كان في صعوبات زي تأخر دور النشر في الرد بالموافقة أو الرفض و تكلفة الطباعة و النشر.
ما هي الرسالة الموجهة للقراء في رواية أسطورة النعيم ؟
أن الإنسان ليس بملاك و ليس بشيطان كل بني آدم خطاء وهذا لا يعني أنه لا يحب, وأن الكذب قد يدمر علاقات قوية.
كم من المدة استغرقتِ في كتابة الرواية؟
3 سنوات تقريباً.
من هي الشخصية الأدبية التي تعتبرينها قدوتك الحسنة ؟
الدكتور أحمد خالد توفيق, والدكتور مصطفي محمود.
هل هناك نية لتحضير مشروع كتاب جديد ؟
أجل و قد بدأت بالفعل في تحضير رواية جديدة.
ما هي أحلامك الكبيرة التي تسعي لتحقيقها في المستقبل؟
أحلم أن تصل كتاباتي إلي جميع أنحاء العالم و أن أترك أثراً طيباً في نفوس القراء.
