سعد الدين وهبة كاتب الروائع وزوج فنانة كبيرة وصاحب السبنسة
كتبت / مروة سامي
اليوم 11 نوفمبر ذكري 23 وفاة المؤلف المسرحي والكاتب العظيم سعد الدين وهبة صاحب ” السبنسة” إسم له مكانة من زمن الفن الجميل ، قام بالعديد من المسرحيات المميزة وذات مكانة وحس فني مرموق . واحداً من الرموز الذهبية في المسرح المصري في زمن الستينات .
حياته الشخصية
ولد سعد الدين وهبة، 4 فبراير 1925 في قرية دميرة مركز طلخا محافظة الدقهلية وتخرج في كلية الشرطة عام 1949، وعمل ضابطا بالشرطة، ثم تخرج في كلية الآداب قسم فلسفة عام 1956 من جامعة الإسكندرية .
و عمل ضابط شرطة ولكنه استقال من عمله وهو برتبة رائد سنة 1956
وكان سعد الدين وهبة قد انتقل من وظيفة سكرتير تحرير «الجمهورية» جريدة الثورة إلى مدير تحريرها من 1961 – 1964.
و رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب.
عمل في وزارة الثقافة من عام 1964 وحتى عام 1980.
وشغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي ،
وشغل منصب مجلس إدارة دار الكتب العربي للطباعة والنشر. ورئيس مجلس إدارة هيئة الفنون.
وشغل منصب وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية.
ووكيل أول وزارة الثقافة الجماهيرية.
وسكرتير المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ،
ووكيل أول وزارة الثقافة.
ونائبا للوزير من عام 1975 وحتى عام 1980.
ورئيس مجلس إدارة صندوق رعاية الأدباء والفنانين .
انتخب نقيباً للسينمائيين عام 1979.
ثم رئيسا لاتحاد النقابات الفنية.
و انتخب رئيسا لاتحاد كتاب مصر عام 1997.
و انتخب عضوا لمجلس الشعب.
اختير رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1985.
ورئيسا لمهرجان القاهرة لسينما الأطفال 1990. ورئيسا للاتحاد العام للفنانين العرب .
مسرحياته
مسرحية “السبنسة” و مسرحية “المحروسة” و مسرحية “كفر البطيخ” و مسرحية “البنية” ومسرحية “كوبري الناموس” ومسرحية “سكة السلامة” ومسرحية “المسامير” (1968)
«يا سلام سلم الحيطة بتتكلم)
«الأستاذ» (1969) لم تعرض إلا سنة 1981
صدرت له خلال مشواره المسرحى 3 مسرحيات هى “الأستاذ” و”اسطبل عنتر” و”سبع سواقى” والتى أجازتها الرقابة ورفضها الاتحاد الاشتراكى، ثم كتب مسرحية “يا سلام سلم الحيطة بتتكلم” التى تسببت فى اجتماع الأمانة العامة للاتحاد الاشتراكى للمرة الأولى والأخيرة لتناقش نصا مسرحيا وأجيزت هذه المسرحية بعد تعديل 52 مشهدا وحذف مشاهد أخرى، وتم عرض المسرحية فى نوفمبر 1970، ومنذ هذه اللحظة اتجه إلى مسرح القطاع الخاص الذى قدم له “سد الحنك” و “سبع ولا ضبع” و”8 ستات”.
بعض جوائزه
حصل وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة عام 1965
وسام جوقة الشرف الفرنسي من درجة ضابط.عام 1967
وحصل علي وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى 1985
جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1988
وحصل علي وسام العلوم والفنون 1990
مميزات مسرحياته
أهم ما تميزت به مسرحيات سعد الدين وهبة، قبل هزيمة 1967، هو أنه كان على نفس خطا توفيق الحكيم في «يوميات نائب في الأرياف» ولذلك استمد وقائع مسرحياته من عالم القرية التي عرفها أولا بحكم مولده ونشأته في قرية دميرة مركز طلخا في محافظة الدقهلية، و كان والده يعمل بدائرة الأمير عمر طوسون، وثانيا بحكم تنقله ضابطاً للشرطة بين القرى التي اضطره عمله إلى الاحتكاك بأهلها، وكان يشبه نجيب محفوظ في مرحلة ما قبل «اللص والكلاب» في الاهتمام بحياة القرية قبل الثورة، هادفا إلى إظهار مصادر الفساد خصوصا الإداري والحكومي الذي كان من الأسباب الأساسية لقيام الثورة، وكان مثل نجيب محفوظ أيضا في مرحلته السابقة في نقد العهد الجديد، وإظهار الثغرات التي أدّت إلى هزيمة سنة 1967 ولذلك كان من الطبيعي أن يلجأ إلى الرمز، ابتداء من مسرحيته المسامير (1968) وليس انتهاء بمسرحية «يا سلام سلم الحيطة بتتكلم» (1971) التي وصل مغزاها السياسي إلى ذروته في مسرحية “الأستاذ”التي لم تعرض إلا سنة 1981، ولذلك قال : «هناك فكرة عامة في كل مسرحياتي، أعتقد أنها أكثر المشاكل التي صادفت الشعب المصري على امتداد تاريخه، وهي مشكلة الحكم من الذي يحكم؟ وما هي العلاقة بين الحاكم والمحكوم؟.
حياته الزوجية
سعد الدين وهبة تزوج من الفنانة سميحة أيوب بعد قصة حب وإعجاب بدأت من جانبه أولاً، فقد أعجب بها وهي على خشبة المسرح حيث كانت مسرحية السبنسة التي كتبها الراحل سعد الدين وهبة، محطة مهمة للالتقاء التي جمعت بينهما،اكتشف وهبة أن هناك مشاعر مختلفة نحو الفنانة سميحة أيوب، فبعد إسدال الستار عن عرض المسرحية في يومها الأول، شعر وهبة بأن هناك شيئا غريبا يسيطر على حواسه وطلب منها الزواج سريعاً وتزوجوا وكان زواج ناجح أستمر إلى أن توفاه الله .
وفاته
توفي سعد الدين وهبة في 11 نوفمبر سنة 1997