أهل المغنيحوادثعاجل

“سعد لمجرد خلف القضبان .. حكم ضده بست سنوات في قضية اغتصاب”

“سعد لمجرد خلف القضبان .. حكم ضده بست سنوات في قضية اغتصاب”

"سعد لمجرد خلف القضبان .. حكم ضده بست سنوات في قضية اغتصاب"
سعد لمجرد

كتب/ عمرو صادق السخاوي

دائماً ما كنت أردد هذه الجملة: “إذا ما وصلتك الشهرة فاحذر من الجنون”، سعد لمجرد هو مطرب مغربي لمع بريقه في الآونة الأخيرة في مناطقنا العربية على حد سواء لكن شهرته هذه كانت كفيلة بإسقاطه.

صاحب أغنية “الجمال عدى الكلام” رُفِعَت ضده العديد من قضايا العنف والاغتصاب ليس فقط في موطنه الأصلي بالمغرب، بل في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية أيضاً، واحدة من هذه القضايا كانت لفتاة شابة تقطن عاصمة الأضواء باريس تُدعى “لورا” وهي القضية التي حُكِمَ بسببها على سعد لمجرد بست سنوات وحظر دخوله لفرنسا بعد انتهاء مدة عقوبته لمدة خمسة أعوام أخرى.

مَثُلَ الطرفان أمام المحكمة وتطابقت رواية كل منهما في البداية ومفادها أن اللقاء بينهما حصل في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق.

وتحدث لمجرد عما حدث في سيارة الأجرة فقال:

“أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدح جمالها”.

وأردف: “تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء… كان أحدنا معجباً بالآخر. 

لم يكن الأمر جسدياً فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين”.

ثم تابع: “وفي الغرفة رقصنا وتسامرنا، ثم قالت لي “آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع”، فاعتبرتها “إشارة”، فانحنيت وقبلتها قبلة طويلة”. 

عند هذه النقطة بدأ الاختلاف بين الروايتين، ف لورا قالت بأنه ضربها على رأسها بعد ذلك وأمرها بخلع قميصها فوافقت مرغمة لعدم توافق قواها الجسدية معه وأنها غير قادرة على كبح جماحه في هذا الوقت خصوصاً وأنه كان ثملاً.

أما لمجرد قال بأنه فعل شيئاً لا إرادياً وهو دفْعُها للأمام على وجهها وأن هذا التصرف لم يكن يجب أن يحدث مؤكداً بأنه لم يمارس معها أي علاقة حميمية أبداً.

كان قد طلب المدعي العام الحكم عليه بسبع سنوات لكن الحكم صدر بستة فقط مع دفع تعويض قيمته ٣٧٥ ألف يورو.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى