سهر الصايغ لـ أسرار النجوم: “كل مشاهد المداح صعبة وغير مؤمنة بمقولة صاحب بالين كداب”
تقرير: ثريا الصاوي
استضافت الإعلامية إنجي علي الفنانة سهر الصايغ في برنامج “أسرار النجوم” المذاع على قناة وراديو “نجوم إف إم” للحديث عن آخر أعمالها الفنية مسلسل ” المداح أسطورة الوادي“، الذي عرض في دراما رمضان 2022.
وقالت سهر الصايغ: “بفضل ربنا أولًا وأخيرًا مبسوطة إن ربنا وفقني، وأنك تجدي أعمال في بداياتك تليق بك، وأيضًا مخرجين متميزين يعرفوا يوظفوني ويضعوني في مكاني الصحيح، وأيضًا اشتغلت مع أسماء مهمة في الصناعة وهي حاجة أضافت لي الكثير”.
وأضافت: “الحمدلله ربنا منحني بقدر ما من الموهبة، ووالدتي رأت في الموهبة من البداية وكان هذا بداية قبل دخولي مجال طب الأسنان، وكنت أمثل وأنا طفلة ومن هنا جاءت الخبرة، وعملت وأنا صغيرة دور أم كلثوم وهي كانت صغيرة، ولم أكن طفلة مشهورة وهذا أمر جيد وسلاح ذو حدين”.
وعن دورها في المداح قالت: “كان 20 مشهد وهي حاجة تدعو للرفض القاطع، خصوصًا أني قدمت دور بطلة قبلها في الطاووس، ولو بحسابات الكم سترفض فورا، ولكن ما يهمني هو الموضوع ونقول إيه للناس حتى لو فيه إطار ترفيهي، بعد ذلك أفكر بشكل أناني وأرى هل سأكرر نفسي أم سأثبت نفسي تمثيليا والجمهور ذكي جدا ومهما كان يحب الفنان ويتقبله لو استسهلتي يشعر بهذا ويرفض”.
وتابعت الصايغ: “خفت طبعًا من الدور، كل معطيات المسلسل مخيفة وكلها سلاح ذو حدين بدءا من الموضوع وطبيعة الدور وأيضًا هو جزء ثان والجمهور تعلق بالجزء الأول ونجم مهم وهو حمادة هلال وهو تفوق على نفسه، وأنا الدخيلة لأن لو جئت ولو لم تظبطي ستكوني السبب في أي فشل، وطبيعة الموضوع مع صغر الدور وكل هذه المعطيات تخوف جدًا، و استشرت والدتي وهي دائمًا تنصحني وأغلب الأوقات رأيها يكون صحيحًا، وأيضًا أحب أستخير ربنا ولا أنتظر علامات والحاجة التي تمشي بتمشي والحاجة التي تقف بتقف”.
وعن أصعب مشاهدها في العمل، قالت: “كل المشاهد كانت صعبة ويجب شكر المخرج أحمد سمير فرج وكان لديه رؤية وفكرة تقديم الشيطان في الدراما وهي ست وليس رجلا كالمعتاد، وكان لديه شكل مختلف ولا يريدها شخص حاد أو جامد ولكن فرفوشة ولطيفة عكس الشكل الشيطان المعتاد، وقال لي الدور سلاح ذو حدين أوي يا الناس تصدق وتخاف أو سيضحكون، وطوال الوقت كنا نظبط المشاهد”.
وعن تحضيرها للدور، أشارت: “عندي خبرة مسبقة من (كفر دلهاب) وكنت وقتها ملبوسة ولكن في (المداح) أنا اللي بقوم بدور الشيطانة، ويكون فيه تحضيرات خاصة بالشكل واللوك، واللوكيشن كان مجهز ومعد”.
وأردفت: “شئنا أم أبينا فيه جزء متواجد من السحر والحسد والعين، ولكن على الصعيد الآخر ربنا منحنا العلاج والروشتة التي نسير بها ولا نحاول نقرب لناس لا نعرف عنهم حاجة، واستعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان، والسوشيال ميديا مثلا سلاح قوي ممكن تدمري به أحد وتحفظا من الحسد لا أستخدمها بالشكل اللي الناس بتستخدمها به، المهم الاعتدال في كل شيء عظيم جدا”.
واستكملت الفنانة سهر الصايغ: “هما شخصيتان وتظهر في البداية شيطانة وبعدين تتجسد في صورة بني آدمه مختلفين عن بعض شكلا وموضوعا والأداء ويحملان الجزء الشيطاني وهو المشترك بينهما، والدور رغم صغره ولكن حضرت له كثيرا، وتعبني جدا لأن الدور متفرق جدا، وأنا أهتم بردود فعل الناس لكي أحاول أصلح وأحسن في القادم وفيه ناس انتقادهم يكون صحيا”.
وعن ابتعادها عن مهنة الطب حاليًا، قالت: “بطبيعة الحال أنا غير مؤمنة بمقولة صاحب بالين كداب، ولكن لما تحبي حاجتين مع بعض فيه حاجة تأتي على الآخر، وأنا مهتمة بالفن حاليا وربنا كرمني بفرص جيدة، و مهتمة بهذا المجال لكي أحقق شيء، وأنا بحب المهنتين جدا، وطب الأسنان تعبت فيه واجتهدت في دراسته، وهذا المجال فيه جزء فني والأسنان والفن هو مرآة الوجه و أن تصلحي لحد حاجة تحبي شخص شكله وابتسامته هو أمر فني، وأنا بحب أتلون في أدواري ولا أحب الأدوار اللي شبهي”.