سياسةعاجلمقالات

صاحبة القلم الحر دينا شرف الدين تكتب: جماعة ” الأباطيل”

صاحبة القلم الحر دينا شرف الدين تكتب: جماعة ” الأباطيل”

صاحبة القلم الحر دينا شرف الدين تكتب: جماعة " الأباطيل"
دينا شرف الدين

شر جديد من شرور الأعمال وقعت به جماعة الإخوان كما هو المعتاد ، لينقلب عليها ولي النعم و ممول العمليات و آوي القتلة و المجرمين ، الخليفة المنتظر أو كما أطلقت عليه مرات من قبل ( مخبول استنبول ).

و آوي القتلة و المجرمين ، الخليفة المنتظر أو كما أطلقت فبعد أن أعدت الأجهزة الرقابية. القوائم الإخوانية المرشحة للحصول على الجنسية التركية. لتكتشف بعد التحريات أن إحدى القوائم تضم ٢٨ إخوانيا. من قيادات الصف الثاني على اتصال بأجهزة غربية ومخابراتية، مما أدى إلى رفض تجنيسهم ثم إلقاء القبض عليه قلبه تم تدريب شباب الجماعة على النظرية السياسية السوفييتية.

“خراطيم الأباطيل” منذ عام ٢٠٠٦، وهي نظرية استخدمت خلال الحرب الباردة. تستهدف خلق منابر إعلامية متعددة تبث آلاف الشائعات بصورة مكثفة، لإحداث حالة من التشكيك لدى الرأي العام.

نظرية “خراطيم الأباطيل”، تعتمد على فكرة نشر الشائعات والأكاذيب والدعاية.  المضادة بكثافة، بهدف التشويش. وصناعة حالة من الكراهية وفقدان الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة المصرية.

كما تقوم هذه النظرية على مجموعة من الأساسيات مثل :

كثافة الشائعات، وتكرارها واستمرايتها، وتعدد مصادر بثها، وتركزها على قضايا وازمات الواقع، وصناعة الأنطباعات السيئة عن رموز الدولة بهدف اسقاط هي و ما الغريب..

⁃ هل اندهش هذا المعتوه التركي و أصيب بصدمة عاطفية حطمت قلبه ، بعد أن اكتشف أن إخوانه المقربين عقيدتهم الأولي و الأخيرة و دينهم الذي يدينون به هو المصلحة ؟

-و أن اتصالاتهم بدول غربية أخري علي سبيلالإحتياط و زيادة التأمين و ربما بعض المزايا الإضافية تعد خيانة له و نكران و جحود لما ينعمون به من حماية و و دعم و أموال بأحضانه الدافئة ؟

⁃ هل جماعة الباطل و التقية و الغاية التي تبرر أية وسيلة. بحاجة إلي التدريب علي النظرية السوفيتية الخاصة. بنشر الشائعات و تشويش الرأي العام و خلق و افتعال الأزمات ،و هم بالأساس من ابتدعوها ؟

⁃ كل ما في الإمر أنهم فقط استعجلوا الغدر المعتاد و أظهروا سوء نواياهم و راسخ منهجهم في اللعب علي كل الحبال و طرق جميع الأبواب و إن كانت لعدو قبل حبيب من أجل تحقيق الهدف ،

⁃ لا وطن ، لا انتماء ، لا عهد ، لا وعد

 

زر الذهاب إلى الأعلى