عالم النجوم تهنئ الفنان “محمد صبحي” بـ عيد ميلاده
كتبت/ نهى مرسي
عندما يجتمع الفن مع السعادة يظهر لنا إطلالة رائدة، مميز بعلمه الراقي وبـ فنه الجميل، مبدع في إحساسه علي خشبة المسرح، تألق في جميع أعمال ” بابا ونيس ” سنبل ” علي بيه مظهر ” و أبدع في تجسيد عدة شخصيات داخل نطاق العمل الإبداعي الكبير ” فارس بلا جواد”وبفكرة أن لكل منا يوم مميز من أيام السنة، لأنّه اليوم الذي ولد فيه، يسعدنا أن نحتفل بعيد ميلاد المبدع الفني والعلمي والمسرحي الفنان “محمد صبحي” متمنين له دوام الصحة والعافية
تقدمت أسرة عالم النجوم برئاسة الإعلامية والصحفية د. “دعاء نصر” بالتهنئة بعيد ميلاد الفنان “محمد صبحي” متمنين له دوام الصحة والعافية ومزيد من التقدم والنجاح والازدهار والتألق الدائم.
ولد الفنان “محمد صبحي“، في يوم 3 مارس 1948م، بالقاهرة، عندما كان طفلاً صغيرًا كان يعيش مع أسرته في منطقة أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي والذي كان يطلق عليه شارع الفن، حيث كان يوجد به العديد من المسارح ودور السينما والملاهي الليلية، وكان منزل أسرته يقع أمام دارين شهيرين للسينما هما سينما الكرنك وسينما بإرادي الصيفي.
وكانت هذه فرصة جيدة للطفل الصغير ليتابع جميع الأفلام التي تعرض بهما، كما كان والده يمتلك ماكينة لعرض الأفلام فكان يشاهد من خلالها العديد من أفلام الباليه الراقصة.
تخرج عام 1970 من المعهد العالى للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير عام امتياز.
أهله حصوله على تقدير الامتياز للعمل كمعيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس وأسس “استوديو الممثل” كممثل ومخرج، واشترك معه رفيق رحلته الفنيه الكاتب المسرحي لينين الرملي دفعته في التخرج.
في عام 1968 بدأ الفنان “محمد صبحي” العمل في أدوار صغيرة (كومبارس) في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير، مثل صلاح منصور، فؤاد المهندس، حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم ومحمود المليجي،عبد المنعم مدبولي.
كون “صبحي”، فرقة “ستوديو 80” في عام 1980 مع صديقه لينين الرملي، ليشهد الوسط المسرحي مولد ثنائي شاب دارس للمسرح، ولديه رغبة في إثبات الذات، ونجح الثنائي لينين كاتبًا وصبحي ممثلاً ومخرجًا في أغلب الأوقات في تقديم مجموعة من أنجح مسرحيات هذه الفترة، مما جعل البعض يرى فيهما امتدادًا للثنائي نجيب الريحاني وبديع خيري، ومن بين العروض التي قدماها في تلك الفترة “الجوكر”، “أنت حر”، “الهمجي”، “البغبغان”، “تخاريف”.
بدأت علاقة “محمد صبحي” بالتلفزيون منذ أن قدم مسلسل “فرصة العمر” في منتصف السبعينيات، وابتعد عن التليفزيون بعدها، وعاد بمسلسل “كيمو” الذي يتكلم عن مشاكل التعليم في مصر، ليعود مرة أخرى في عام 1984 من خلال مسلسله الشهير “رحلة المليون” بجزئية الأول والثاني، والذي حقق نجاحاً كبيرا وقت عرضه وما زال، وفي بداية التسعينات قدم مسلسل “سنبل” .
بدأ صبحي في تقديم شخصية “ونيس” في عام 1994 من خلال مسلسل بعنوان “يوميات ونيس” مكون من ثمانية أجزاء، عرض من خلالها أبرز المشكلات التي تواجه الأسرة العربية وما يصادفها من عقبات أثناء تربيتها لأبنائها.
قدم عدة مسلسلات أهمها “فارس بلا جواد” في منتصف الألفية الجديدة ومسلسل “رجل غني فقير جدا”، وفي عام 2009 عاد الفنان القدير محمد صبحي شخصية (ونيس) ويقدم الجزء السادس من خلال مسلسل “يوميات ونيس وأحفاده”، وقد أصبح أبناء ونيس متزوجون ولديهم الكثير من الأحفاد ويتحدث المسلسل عن مشاكل وقضايا ومستقبل الأحفاد والأطفال، كما قام بعمل الجزء السابع من المسلسل”ونيس وأيامه” والجزء الثامن “ونيس والعباد وأحوال البلاد”.
تزوج الممثلة الراحلة نيفين رامز (من أسرة رضا) ولديه من الأولاد “كريم” مهندس كمبيوتر، “ومريم” خريجة تجارة إنجليزي.