عالم النجوم في جولات ميدانية مع محافظ الإسكندرية لزيارة المشروعات الهامة
تغطية صحفية/ دعاء نصر
” نظرة» من عروس البحر المتوسط
أجرى الإعلامى حمدي رزق مقدم برنامج “نظرة” على شاشة “صدى البلد”، رحلة إلى محافظة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، رصد خلالها استعدادات المحافظة، وشواطئها لاستقبال فصل الصيف والمصطافين، حيث تشهد المحافظة كل عام إقبالا كبيرًا مع انتهاء أمتحانات الثانوية العامة، وذلك خلال حلقتي الخميس والجمعة ، فى تمام التاسعة مساء.
قام محافظ الاسكندرية اللواء محمد طاهر الشريف باصطحاب الإعلامي حمدي رزق، فى جولات ميدانية فى عدد من المشروعات المهمة التي تم إنجازها و الجاري تنفيذها بالمحافظة ، كما تجولا في الشواطئ المجانية والمصطافين إلى جانب الشاطئ الخاص لذوي الهمم التي استحدثتها المحافظة خدمة للمصطافين كفكرة رائدة فى المحافظات الساحلية ..
الإعلامي حمدي رزق فى زيارة خاصة إلى الاسكندرية
الإعلامى حمدى رزق، أجرى لقاء خاص وموسع مع محافظ الإسكندرية على شط إسكندرية ، أستعرض تفاصيل المشروعات الجديدة بالمحافظة، وكافة الاستعدادات لاستقبال المصطافين .
«حلقة السمك»
كانت البداية، مع مشروع تطوير حلقة السمك، بمنطقة الأنفوشي بحي الجمرك، حيث أوضح اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن المشروع يشمل توسعة حلقة الأسماك الحالية من خلال إنشاء مبنى جديد بمساحة 2000 م٢، على الأرض الفضاء المجاورة للحلقة، ليتم نقل كافة الأنشطة التجارية من مزادات الجملة والتجزئة إليه، وكذلك ترميم المبنى التراثي، وإحلال وتجديد المبنى الملحق بالحلقة الحالية، ليكون بمثابة الذراع الاستثماري للمشروع من خلال مجموعة من المطاعم ذات المستوى العالي، والتي تقدم خدمات متميزة تليق بالقيمة التراثية وكذلك القيمة الاقتصادية الحقيقية للموقع، كما يشمل أيضاً مجموعة مـن الأعمال الكهروميكانيكية، واستخدام الدراجات الكهربائية، لوضع آلية مناسبة لنقل الأسماك من ميناء الصيد للحلقة.
واستعرض القائمين على المشروع آخر مستجداته، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير وإنشاء حلقة سمك حضارية وسياحية تليق بمحافظة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، في ضوء توجيهات القيادة السياسية.
وقال المحافظ، إنه تم الانتهاء من أعمال مشروع تطوير حلقة السمك بنسبة كبيرة، ومن المقرر الانتهاء منها خلال 3 إلى 4 أشهر.
«المرسي أبوالعباس».. زيارة خاصة لضريح و مسجد المرسى أبو العباس
المحطة الثانية، كانت فى مسجد وضريح المرسي أبو العباس، حيث أعمال مشروع تطوير ميدان المساجد بمنطقة أبو العباس بنطاق حي الجمرك، بتكلفة نحو 271 مليون جنيه، ومدة تنفيذ 24 شهراً، وذلك تفعيلاً لاستراتيجية التنمية الشاملة لمحافظة الإسكندرية لرفع كفاءة وتطوير المواقع والميادين المتميزة في المحافظة.
وقال اللواء محمد الشريف، للإعلامي حمدي رزق، إن مشروع تطوير ساحة المرسي أبو العباس (ميدان المساجد) يأتي في ضوء استراتيجية التنمية الشاملة لمحافظة الإسكندرية، وتماشيًا مع التوجيهات العامة للدولة وسياستها بالاهتمام بالعناصر ذات القيمة التاريخية المتميزة، والتي منها “ميدان المساجد” الواقع فى نطاق حي الجمرك أقدم أحياء المحافظة، والتي سيكون لها عائد على الاقتصاد القومي البيئي، وكذلك تطوير مستوى ومفهوم السياحة الداخلية.
وأوضح المحافظ، أن ميدان المساجد لم يتم تطويره منذ عام 1943م، مشيرًا إلى أنه يتم الآن تطوير شامل وكامل للميدان تنسيقاً مع وزارة الأوقاف والجهات المعنية.
أضاف، أن التطوير يشمل تطوير الساحة العلوية، وساحة المقامات، وحديقة ميدان المرسي أبو العباس، ومسجد الأباصيري، بالإضافة إلى ترميم الجراج الأرضي نظرًا لتصدع السقف والحوائط الذي نتج عن تسرب المياه الجوفية وكذلك تهالك شبكة الصرف الصحي مما أدى لإنهيار أرضية المحلات.
وطمأن المحافظ المواطنين بأن المسجد سيظل مفتوح خلال أعمال مشروع التطوير، مضيفًا أننا حرصنا على توفير أماكن للمترددين على المسجد أثناء الليالي والاحتفالات التي تقيمها الطرق الصوفية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف.
«مياه الأمطار»
وفى سيدي بشر، كانت ثالث المحطات، حيث إطلع الإعلامي حمدي رزق، على أعمال تنفيذ الثلاث مشروعات الجديدة التي يتم تنفيذها ضمن خطة استكمال مشروعات المرحلة الأولى من الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية، للحد من تداعيات التغيرات المناخية والأمطار الغزيرة بموسم النوات، والتي يتم تنفذها بمناطق سموحة وسيدي بشر، والتي تضم نقاطا ساخنة لتراكم المياه.
واستعرض محافظ الإسكندرية مع الدكتور أحمد أنيس، عضو الفريق الاستشاري للمشروع بجامعة الاسكندرية، والمهندسة أميرة صلاح، معاون محافظ الإسكندرية، الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالمحافظة، والتي تأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية بوضع حلول عاجلة للحد من الآثار الناجمة عن سقوط كميات مياه الأمطار التي تشهدها الإسكندرية كل عام نتيجة للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الاستفادة من مياه الأمطار.
وأوضح القائمين على المشروع أنه بتاريخ 30 إبريل العام الحالي تم البدء في تنفيذ (3) مشروعات استكمال لمشروعات الأسبقية الأولى من الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالمحافظة في منطقة سموحة (النقل والهندسة – ميدان فيكتور عمانويل) وسيدي بشر (محمد نجيب وخالد ابن الوليد وشارع ٥٧) وجميعها تعتبر نقاط ساخنة في أوقات النوات وأماكن لتراكم مياه الأمطار بكميات كبيرة والتي كانت تعيق الحياة الطبيعية للمواطنين أثناء فترات النوات بسبب عدم استيعاب شبكة الصرف الصحي لكميات الأمطار الهائلة التي تتعرض لها المحافظة في فترة قصيرة، وذلك بإجمالي تكلفة تقديرية للثلاث مشروعات ٨٥٠ مليون جنيه، وإجمالي المساحة المخدومة للمشروعات الثلاث 3 مليون متر مربع، وإجمالي مسطحات الرصف بالمشروعات الثلاث ٤٠٠ ألف متر مربع.
وأشار المحافظ، إلى أن تلك المشروعات من ضمن مشروعات سيتم تنفيذها لإدارة مياه الأمطار بالمحافظة بصورة متكاملة لتعظيم الاستفادة منها واستغلالها في مشروع الدلتا الجديدة، كما أنها تعد أيضا متكاملة مع ال(3) مشروعات التي تم تنفيذها قبل موسم النوات هذا العام والتي ساهمت بصورة واضحة وحققت الغرض المنشودة لها.
وأكد أنه تم التنسيق الكامل مع إدارة المرور قبل البدء في تنفيذ المشروعات وبناءاً على تلك التنسيقات تم تحديد البدء بأعمال التنفيذ في ٤ شوارع بنطاق منطقة سموحة (البرت الأول – النقل و الهندسة – إسماعيل سري – زهران)، وإرجاء باقي شوارع المشروعات ذات الكثافة المرورية العالية والمحاور الرئيسية والبدء في تنفيذها بعد الانتهاء من العام الدراسي الحالي للحفاظ على السيولة المرورية وعدم تضرر المواطنين.
أضاف، أنه تم تنفيذ أعمال الحفر وتركيب مواسير بأقطار مختلفة بطول حوالي ٢ كيلو، وتم الانتهاء من أعمال التنفيذ المشروع في شارع ألبرت في خلال 10 أيام وسيتم البدء في إعادة الشيء لأصلة والرصف أولا بأول بداية من يوم الأحد المقبل.
” شاطئ ذوي الهمم».. جولات حية في الشواطئ والأسواق ومحطة مصر
وقد زار الإعلامي حمدي رزق، برفقة محافظ الإسكندرية ، شاطئ ذوي الهمم، حيث جهزت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية الشاطئ الذي يقتصر دخوله على ذوي الهمم وأسرهم، بكل ما يلزم ليتمكن ذوي الهمم من النزول للمياه والسباحة، حيث تم وضع حواجز للأمواج قريبة من الشاطئ، و”رامب” مخصص وكرسى للعبور.
وأكد اللواء محمد الشريف، أنه وجه لإدارة المركزية للسياحة والمصايف بمراعاة ذوي الهمم على الشواطئ، وتوفير كل سبل الراحة والرفاهية لهم على الشواطئ، مشددا على السماح بدخول ذوي الهمم بالمجان لكل شواطئ المحافظة وتحت إشراف الإدارة المركزية للسياحة والمصايف.
أضاف، أن شواطئ الإسكندرية ترحب باستقبال كافة الجمعيات التى ترعى ذوي القدرات الخاصة والمسنين والأيتام وغيرهم فى محاولة للترفيه عنهم، وقال إن تخصيص شاطئ لذوي الهمم تجربة فريدة بدأت العام الماضي من خلال تخصيص جزء من شاطئ المندرة المجاني لهم، واكتملت هذا العام بفصل الجزء وتوسعته كشاطئ مخصص لتلك الفئة المهمة بالمجتمع ليكونوا بعيدا عن الزحام.
واعتبر، أن الشاطئ تجربة تطبق للمرة الأولى على مستوى المحافظات، ولفت إلى أنه جرى تطوير “رامب” نزول البحر المخصص لذوي الهمم بشاطئ المندرة المجاني ليستوعب أكبر عدد مع تزويده برشاشات مياه تضفى جوًا من البهجة والفرحة على المصطافين، بالإضافة لتخصيص دورات مياه مجهزة لذوى الهمم.
أستكمالا لملامح الزيارة لمشروعات الإسكندرية
«الأتوبيس المكشوف»
وأجرى الإعلامي حمدي رزق واللواء المحافظ، محمد الشريف، جولة مفتوحة على كورنيش الإسكندرية بالأتوبيس المكشوف، والمكون من دورين، الأول مكيف، والثاني مفتوح، وهو المشروع الذي نفذته هيئة النقل العام في محافظة الإسكندرية.
وذلك في إطار اهتمام محافظة الإسكندرية باستغلال هيئة النقل العام لتكون وسيلة جيدة للجذب السياحي، وإبراز معالم المدينة الحضارية والتاريخية، التي تليق بها أمام أهلها وزوارها، ويمر خط الأتوبيس السياحي “دبل ديك” ذو الطابقين، بمدن (الأنفوشي – محطة الرمل – الشاطبي – سيدي جابر – جليم – سيدي بشر – ميامي – المندرة- المنتزة- المعمورة)، ما يمكن الركاب من المشاهدة والاستمتاع بالمعالم الحضارية، والتاريخية للمدينة والاستمتاع برؤية الكورنيش بالكامل، حيث يسير على طريق الجيش ذهابا وعودة ويمر على قلعة قايتباي ومكتبة الإسكندرية وحدائق المنتزة.
«شارع 45»
وتوقف حمدي رزق، خلال زيارته، عند مشروع تطوير شارع 45 شرق الإسكندرية، وقد تفقد الكباري الجديدة أعلى الشارع بطريق الكورنيش، وهي المشروعات التي ساهمت فى حل مشكلة مزمنة ظلت تعاني منها منطقة شرق الإسكندرية لسنوات عديدة، وهي مشكلة الزحام المروري، نظرًا لأنه محور مروري هام.
ووفقًا للمحافظ، يعتبر شارع محمد أنور السادات الشهير بشارع “45” من أهم المحاور المرورية في عروس البحر إذ يربط طريق الكورنيش بالطريق الدولي الساحلي، والطريق الصحراوي، والطريق الزراعي ومحور المحمودية.
ويبدأ النفق من شارع السادات بعرض ١٩ متر، عبارة عن ٣ حارات للدخول و ٣ حارات للخروج بطول ١٥٠ متر تقريبا مفتوح من الأعلى، ويستمر النفق أسفل طريق الجيش بعرض ٣ حارات دخول و ٣ حارات خروج بطول ٦٠ مترا بارتفاع ٦ أمتار وعرض ٢٤ مترا يشمل نفق يمين ونفق يسار للمشاة بعرض ٢ وربع متر وارتفاع ٣ أمتار، وينتهي النفق من جهة البحر بالدوران ناحية اليسار بعدد ٢ كوبري عبارة عن ٣ حارات للخروج و ٣ حارات للدخول لكل منهما ويتم انفصالهم عن بعضهم البعض وذلك بطول ٢٠٠ متر تقريبا والخروج من النفق بطول ١٢٠ متر تقريبًا لكوبري الدخول إلى النفق.
كما يوجد ممشى (كوبري) على طريق الكورنيش موازي للبحر والكوبري بطول ٢٥٠ متر تقريبا وعرض ٦ متر وارتفاع من ٦ إلى ٨ متر عن سطح البحر.
ويوجد مدخلان لنفق المشاة الواحد، مدخل قبلي على رصيف العمارات بالإضافة إلى مدخل من أعلى النفق مباشرة على شارع السادات للوصول بهما إلى الجهة المقابلة من البحر اما الصعود للمشي على رصيف الكورنيش البحري أو النزول إلى الشاطئ بأطوال ١٤٠ متر تقريبًا لأنفاق المشاة بجميع الاتجاهات، كما سيتم توسعة الطريق من ٦ إلى ١٠ حارات بعرض ٣٥ متر تقريبًا شامل الجزيرة الوسطى بعرض ٢ متر + ٢ رصيف مشاه على الجانبين بطول ٦٠٠ متر تقريبًا.
بالإضافة إلى المشروعات التكميلية، وهي زيادة حارات الكورنيش من ٦ إلى ١٠ حارات من المنتزة حتى فندق المحروسة بطول ٤،٤ متر تقريبًا بخلاف منطقة نفق وكباري السادات بطول ٦٠٠ متر، كما تم الأخذ في الاعتبار جميع التوسعات المرورية المستقبلية.
«شارع 45»
وتوقف حمدي رزق، خلال زيارته، عند مشروع تطوير شارع 45 شرق الإسكندرية، وقد تفقد الكباري الجديدة أعلى الشارع بطريق الكورنيش، وهي المشروعات التي ساهمت فى حل مشكلة مزمنة ظلت تعاني منها منطقة شرق الإسكندرية لسنوات عديدة، وهي مشكلة الزحام المروري، نظرًا لأنه محور مروري هام.
ووفقًا للمحافظ، يعتبر شارع محمد أنور السادات الشهير بشارع “45” من أهم المحاور المرورية في عروس البحر إذ يربط طريق الكورنيش بالطريق الدولي الساحلي، والطريق الصحراوي، والطريق الزراعي ومحور المحمودية.
ويبدأ النفق من شارع السادات بعرض ١٩ متر، عبارة عن ٣ حارات للدخول و ٣ حارات للخروج بطول ١٥٠ متر تقريبا مفتوح من الأعلى، ويستمر النفق أسفل طريق الجيش بعرض ٣ حارات دخول و ٣ حارات خروج بطول ٦٠ مترا بارتفاع ٦ أمتار وعرض ٢٤ مترا يشمل نفق يمين ونفق يسار للمشاة بعرض ٢ وربع متر وارتفاع ٣ أمتار، وينتهي النفق من جهة البحر بالدوران ناحية اليسار بعدد ٢ كوبري عبارة عن ٣ حارات للخروج و ٣ حارات للدخول لكل منهما ويتم انفصالهم عن بعضهم البعض وذلك بطول ٢٠٠ متر تقريبا والخروج من النفق بطول ١٢٠ متر تقريبًا لكوبري الدخول إلى النفق.
كما يوجد ممشى (كوبري) على طريق الكورنيش موازي للبحر والكوبري بطول ٢٥٠ متر تقريبا وعرض ٦ متر وارتفاع من ٦ إلى ٨ متر عن سطح البحر.
ويوجد مدخلان لنفق المشاة الواحد، مدخل قبلي على رصيف العمارات بالإضافة إلى مدخل من أعلى النفق مباشرة على شارع السادات للوصول بهما إلى الجهة المقابلة من البحر اما الصعود للمشي على رصيف الكورنيش البحري أو النزول إلى الشاطئ بأطوال ١٤٠ متر تقريبًا لأنفاق المشاة بجميع الاتجاهات، كما سيتم توسعة الطريق من ٦ إلى ١٠ حارات بعرض ٣٥ متر تقريبًا شامل الجزيرة الوسطى بعرض ٢ متر + ٢ رصيف مشاه على الجانبين بطول ٦٠٠ متر تقريبًا.
بالإضافة إلى المشروعات التكميلية، وهي زيادة حارات الكورنيش من ٦ إلى ١٠ حارات من المنتزة حتى فندق المحروسة بطول ٤،٤ متر تقريبًا بخلاف منطقة نفق وكباري السادات بطول ٦٠٠ متر، كما تم الأخذ في الاعتبار جميع التوسعات المرورية المستقبلية.
