عشبة المورينجا العلاج السحري للكثير من الأمراض
عشبة المورينجا مستخرجة من شجرة البان والتي تعرف بشجرة الحب أو شجرة الحياة لما فيها من منافع عديدة يستخلص من أوراق المورينجا الزيوت وكذلك يمكن أن تقدم ككوب من الشاي الدافئ لما لها من مذاق جيد،ويقدم “الكونسلتو” في التقرير التالي كل ما تريد معرفته عن أوراق “المورينجا”، وأبرز المنافع، وكذلك بعض الآثار الجانبية.
يتم صنع شاي المورينجا من أوراق نبتة المورينجا التي تتميز بفوائدها الصحية العديدة، لذلك يتم استخدامه في علاج بعض الأمراض والوقاية منها.
فوائد شاي المورينجا
يحتوي شاي المورينجا على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين C وفيتامين A وفيتامين D والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والبروتين والحديد.
كما يعتبر شاي المورينجا مصدر غني لمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والكويرسيتين وغيرها.
المورينجا يقي من الأمراض الآتية:
تخفيف حدّة الربو:
أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Indian Journal of Pharmacology عام 2008، إلى أنّ تناول ما مقداره 3 غرامات من المورينجا مرتين يومياً مدة ثلاثة أسابيع قد يقلل من شدة أعراض الرّبو، ويُحسن من وظائف الرئة لدى الأشخاص البالغين، والمصابين بالرّبو بدرجة خفيفة إلى متوسطة.
تقليل مستويات السكر:
تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ تناول المورينجا على شكل أقراص إلى جانب دواء سلفونيليوريا (بالإنجليزية: Sulfonylurea)؛ لا يُحسّن من التحكم بمستوى السكر في الدم، إلّا أنّه قد يقلل من نسبة السكر في الدم بعد الوجبة، بالإضافة إلى تقليل سكر الدم الصيامي بشكلٍ أفضل مقارنةً بتناول دواء السلفونيليوريا لوحده لدى المُصابين بمرض السكري، كما وُجِد أنَّ تناول أوراق المورينجا مع الوجبات قد يُقلل من نسبة السُّكر في الدّم بعد الوجبة لدى الأشخاص المصابين بالسُّكري ولا يتناولون أدوية السكري، ومن الجدير بالذكر أنَّ تأثير المورينجا في مرض السّكري لا يزال غير مُثبت.
ويجدر التنويه إلى أنّ استهلاك المورينجا التي قد تقلل من نسبة السكر في الدم، إلى جانب أدوية السكري قد يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في سكر الدم، ولذا يجب مراقبة مستويات سكر الدم، مع الانتباه للجرعة المُستهلكة منها مثل دواء الغليمبريد (الإنجليزية: Glimepiride)، والغليبيورايد (الإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين، وغيرها.
تقليل نقص فيتامين أ:
وفقاً لدراسة أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition عام 2001، فإنّه من الممكن لأوراق المورينجا أن تُخفف من نقص فيتامين أ، وذلك لأنَّها تُعدُّ مصدراً جيداً لفيتامين أ بما في ذلك محتواها من البيتا كاروتين.
تقليل مستويات الكوليسترول:
أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Ethnopharmacology عام 2008 إلى أنّ مستخلص أوراق المورينجا قلّل من مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة 50%، كما قلل من تراكم اللويحات في الأوعية الدموية المرتبطة بالإصابة بتصلُّب الشرايين بنسبة 86%، وتُعدُّ هذه النتيجة مماثلة لتأثير الدواء سيمفاستاتين (بالإنجليزيّة: Simvastatin)، كما ظهر أنَّ مستخلص أوراق المورينجا قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويُقلل من شحميات الدم، بالإضافة الى امتلاكه نشاطاً مضاداً للأكسدة.