علا رشدي بدايتها التمثيل في أمريكا ومن أشهر قصص الحب هي وأحمد داوود ..في يوم ميلادها

كتبت: مادونا عادل عدلي

فنانة تميزت بخفة ظلها كافحت لأجل امتيازها في عالم الفن ولم تساعد نفسها فقط بل ارتبطت من الوسط الفني وتزوجت وكافحت مع زوجها وشاركت التمثيل في امريكا في الصغر فهي موسوعة فنية عريقة.

علا رشدي ولدت يوم 19 من شهر أغسطس عام 1980 كانت عائلتها عائلة دبلوماسية وقد عاشت في أكثر من 5 بلدان منها أمريكا وإيطاليا وروسيا.

بدأت تحب التمثيل في وقت الصغر ومن مشاهدتها لأعمال الخارج حيث شاركت في العديد من المسرحيات في أمريكا حتي بعد تخرجها من الجامعة حصلت علي درجة الماجسيتير الشرفية في مجال إدارة الأعمال.

وشاركت في عدد من الأعمال الفنية من أولها كان فيلم “السلم والثعبان” ثم توالت أعمالها.

شاركت في أعمال سينمائية مهمة ففي عام 2021 شاركت بفيلم وقفة وثانية واحدة.

وشاركت بشخصية غادة في فيلم حياتي مبهدلة عام 2015.

على جثتي قامت فيه بشخصية مميزة في عام :2013، وقامت بدور زميلة ريم في كابتن هيما:2008.

شاركت بشخصية كوميدية وصديقة مخلصة في فيلم قصة حب مع الفنان أحمد حاتم والفنانة هنا الزاهد حيث لاقى الفيلم إعجاب الكثير.

شاركت في أعمال درامية كثيرة وأشهرهم ماجي في ب 100 وش حيث لاقى العمل نجاح كبير وأيضًا دورها في مسلسل ونحب تاني لية مع النجمة ياسمين عبد العزيز.

وكانت قد كشفت الفنانة علا رشدي، عن أول ما جذبها لزوجها الفنان أحمد داوود، قائلة إنها «رائحته» التي قالت إنها مميزة وهي السبب الأول في اختيارها له، مشيرة إلى أنها بدأت تتعلق به منذ أول مقابلة بينهما في مركز الإبداع.

وأضافت علا رشدي أن فكرة الزواج لم تخطر على بالها دائمًا، فكانت ممثلة وقتها، ولم تفكر في الزواج على الإطلاق، ووقعت في حب أحمد وحاولا تقريب وجهات النظر بين الأهل لصغر سن أحمد، وأنه في بداية مشواره الفني

جاء اللقاء الأول لعلا رشدى واحمد داوود في عام 2006 في مركز الإبداع الفني حيث كانت علا رشدي تدرس التمثيل والرقص.

وصرحت علا رشدي إلى أن أول ما لفت نظرها فيه هو رائحته الجميلة.

ومن جانبه لم يدرك أحمد داوود في البداية، هوية علا رشدي بسبب مظهرها في العرض وقال: “كانت قاعدة بننطلون أسود، وتي شيرت أبيض، وقلت ايه ده دي راجل ولا ست دي”.

اندلعت شرارة الحب بين علا رشدي وأحمد داوود خلال أداء عرض راقص بعنوان عنبر واحد، وقاما بأداء رقصة سالسا مشتركة بينهما.

كنا في البداية مجرد صديقين وكانت والدتها تؤكد له في كل مرة أنهما إخوات فقط لا غير، وتشدد على هذه الكلمة لكن مشاعرهما تبلورت في اتجاه الحب وهو ما عارضته عائلتها في البداية.

وأكد أحمد داوود: “مامتها كانت بتقول إنتم إخوات إخوات، كانت شايفاني عيل صغير لسه فنان في نفسه، ولحد دلوقتي الدكتورة بتعرفني على الناس المهندس أحمد داود، موضحاً أنه اتفق مع علا رشدي على التوقف عن الكلام في الموضوع لبعض الوقت، قبل أن يرتب جلسة جمعت بين والده ووالدها، شرح لهما فيها الموقف وطلب رأيهما”.

وقال أحمد داوود: “عزمونا على الغدا عندهم في البيت، كنت أنا وأهلي وكنت متوقع أن يكون في خناقة بين والدي ووالد علا ولكن الحمد لله قرينا الفاتحة”.

واحتفلا علا رشدى واحمد داوود حفلين للزفاف واحدًا في القاهرة للعائلة التزما فيه بالزي التقليدي للعرسان، والثاني حفلاً غير تقليدي في العين السخنة مع الأصدقاء ارتديا فيه ملابس كاجوال وقاما بالرقص بحريتهما.