في الحلقة العاشرة من “تحت الوصاية”.. عودة ياسين لحضن منى زكي
كتبت : مادونا عادل عدلي
شهدت الحلقة العاشرة من تحت الوصاية، للفنانة منى زكى، المذاع على قناتى DMC وDMC دراما ومنصة Watch it
قام “زكريا” أحمد خالد صالح بإعادة “حنان” منى زكي وأولادها إلى منزلها بدمياط مرة أخرى، ولكن في هذه المرة علم “زكريا” بأن زوج “حنان” متوفى، وأخبره بأنه لا يراها كاذبة ولكنه يراها بطلة بما تفعله من أجل أولادها.
حاولت حنان الاتصال بابنها “ياسين” عمر شريف، والوصول إليه بعدما هرب بسبب ضربها له ولكنها فشلت في الوصول إليه بعدما قام برفض مكالماتها.
واتصل “ياسين” بخالته “سناء” مها نصار، وحاولت التحدث معه وإقناعه بالعودة للمنزل، وبعدما أخبرها بموافقته، واتصلت بـ”حنان” وأخبرتها بما دار في المكالمة، اطمأنت، ولكن غاب “ياسين” لوقت كبير، حيث اتصل بعمه “صالح” دياب، واضطرت “سناء” الاتصال به وسمعت صوت القطار وعلمت بأنه استقل القطار للذهاب إلى الإسكندرية.
وبمجرد علم “حنان” بما حدث، ذهبت مسرعة وساعدها في ذلك “زكريا” في أن يذهب بسيارته، ولكن “حنان” لم تلحق بالقطار، حيث تحرك بمجرد وصولها، وأخبرها “زكريا” بأنهم سيذهبون بالسيارة خلف القطار، وبعد ذهابهم وبحثوا داخل القطار ولكنهم لم يجدوا “ياسين”.
في المقابل وجد “إبراهيم” على الطيب “ياسين” في محطة القطار، وقبل أن يسأله عن سبب مجيئه، جاء في نفس الوقت “صالح” دياب وتقابل معه، وعرض “إبراهيم” عليهم أن يوصلهما، وبعد توصيلهما، ونزول “صالح” من السيارة ذهب بـ”ياسين” مسرعا، وأعاده إلى والدته “حنان”.
وفى اليوم التالى، طلبت “حنان” من ابنها “ياسين” أن يرتدى ملابسه لكى يتسوقا، واصطحبته لمحل ألعاب أطفال، وتحدثت معه بخصوص ما حدث وأخبرها بأنه لن يهرب مرة أخرى، واشترت له كرة قدم بدلاً من الذى قامت بتقطيعها له، لتحتوى الأمور بينها وبينه.
مسلسل تحت الوصاية تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة النجمة منى زكى، دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدى الشامى، مها نصار، على الطيب، أحمد عبد الحميد، محمد السويسري، وعدد آخر من الفنانين.
والجدير بالذكر أن تدور قصة مسلسل تحت الوصاية في إطار اجتماعي من 15 حلقة، حول حنان (منى زكي) وهي ربة منزل وأم لطفلة رضيعة وطفل آخر يبلغ من العمر 9 سنوات، إذ تبدأ الأحداث من مدينة الإسكندرية، حيث تعيش “حنان” وزوجها “عادل” الذى يعمل هو وأسرته في مهنة الصيد حياة مستقرة حتى وفاته، فتنقلب حياتها رأسًا على عقب وتبدأ في مواجهة المشاكل التي تظهر أمامها من عائلة زوجها، حتى تضطر لعمل غير متوقع من جانبهم، وتنتقل إلى دمياط، وتصنع لنفسها حياة جديدة باسم مختلف، وتضطر للتخلي عن أنوثتها، وامتهان “الصيد” والعمل رئيس مركب، وسط الرجال.
