غراب يبعث برسائل شكر لرئيس مجلس الوزراء ووزراء الثقافة والسياحة والآثار والشباب والرياضة
أرسل الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية برقية شكر إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لرعايته الكريمة لمهرجان تل بسطه للموسيقى والغناء
كما أرسل محافظ الشرقية برقيات مماثلة للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الدولة للثقافة لإطلاقها هذا المشروع الثقافي الناجح على مستوى محافظات الجمهورية ونقل دار الأوبرا بفرقها الفنية ومطربيها العِظام ورسالتها الهادفه لتجوب المحافظات والذي بدأ بمهرجان أبيدوس الأول للموسيقى والغناء بمحافظة سوهاج ثم إنطلاق المهرجان الثاني للموسيقى والغناء بدندرة بمحافظة قنا.. لتشرف الشرقية بإنطلاق المهرجان الثالث للموسيقى والغناء بتل بسطة والأول لمحافظة الشرقية والذي أضاف الكثير للمحافظة من خلال تسليط الضوء على أهميتها التاريخية والحضارية والأثرية.
كما بعث محافظ الشرقية برقية شكر للدكتور خالد العناني وزير الدولة للسياحة والآثار لإختيار منطقة آثار تل بسطه عاصمة مصر في عهد الأسرة ٢٢ لتنظيم وانطلاق فعاليات المهرجان الثالث للموسيقى والغناء مما كان له أكبر الأثر لتسليط الضوء على الآثار المصرية بالشرقية وما لها من أهمية وعبق تاريخي فقد تطابق الواقع الذي رآه اكثر من ٤٠٠٠ آلاف من طلاب المدارس والجامعات والشباب والمواطنين الذين حضروا فعاليات المهرجان تطابق واقع ما درسوه وقرأوه في كتب التاريخ مع ما رؤوه حقيقة في تل بسطة.
كما توجه محافظ الشرقية ببرقية شكر إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الدولة للشباب والرياضة لحرصه على المشاركة في المهرجان بالدفع بالآلاف من شباب المحافظة من جميع القرى والمراكز سواء بالحضور لزيارة تل بسطة والإطلاع على تاريخ بلدهم أو بالمشاركة في التنظيم والذي قامت به مديرية الشباب والرياضة بالشرقية بكوكبة مشرفة من شبابها لإخراج المهرجان بشكل مشرف ليس للشرقية فقط بل لمصر بأكملها.
ونظراً لنجاح المهرجان والإقبال المتزايد والكثيف من المواطنين أهالي محافظة الشرقية لحضور فعالياته والإستمتاع به وتلبية لرغبة المواطنيين فقد قام محافظ الشرقية بالإتفاق مع وزيرة الثقافة لتنظيم مثل هذه الفاعلية في مراكز المحافظة خاصة قطاع الشمال بمدن صان الحجر والحسينية وفاقوس وقطاع الجنوب بمدن بلبيس ومنيا القمح للحفاظ على إستمرار نجاح مشروع وزارة الثقافة حتي ينعم كل أبناء المحافظة بالتعرف على حضارة بلدهم والإستمتاع بالفن والطرب الأصيل.