فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة

كتبت / دنيا أحمد
تُعدُّ العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أعظم أيام السنة عند الله تعالى، وقد أقسم الله بها في كتابه الكريم، فقال:
{وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1-2]، وأجمع العلماء على أن المقصود بها: العشر الأوائل من ذي الحجة.
وقد ورد في فضل العمل الصالح فيها قول النبي صلى الله عليه وسلم:
“ما من أيامٍ العملُ الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام”، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: “ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء”. [رواه البخاري].
ومن أعظم الأعمال التي يُستحب الإكثار منها في هذه الأيام: الصيام، وهو من أفضل القربات، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة كما روت حفصة رضي الله عنها.

صيام يوم عرفة:
أما يوم عرفة (اليوم التاسع من ذي الحجة)، فله فضل خاص، وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:
“صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده” [رواه مسلم].
وهذا الفضل خاص بغير الحجاج، أما الحاج فلا يُستحب له الصيام يوم عرفة، لأنه يوم دعاء وعبادة، ويُفضل أن يكون قويًا متفرغًا للدعاء.





