فن التعاملات وأهداف رؤية الفكر الواحد … بقلم : سعيد المسلماني
فكرة التعاملات هي سياسة الحوار وكيفية الوصول الي الحقيقه بين الأفكار والطباع وأساليب الحياة.
مفهوم التعاملات:
هي العلاقة بين الأشخاص سواء كانت علاقة إجتماعية او إنسانية أو فكرية.
وتعتبر التعاملات من أهم الروابط الفكرية لانها تحتوي علي سلوكيات وأساليب وعادات وتقاليد لا تتغير مهما كانت مواقف أو عوامل التعاملات ولكن تتجدد بمواقف أو لظروف معينه.
وتبقي التعاملات هي الأهداف التي من خلالها يستطيع الانسان أن يصل للفكر وطريقة الحياة لتحقيق ذاتة الذي يسعي إليه دائما
“ولكن”
تبقي للتعاملات أهداف وأنماط لا يستطيع أحد الوصول اليها إلا بالتوضيح بين الطرفين المنصوص اليهم في التعاملات،
وتبقي هي ريادة التعاملات لانها هي أساس كل جميل بالحياة او بالمعني الراقي ” فن التعاملات ”
واختيار الفكرة لـ معني “فن التعاملات” يرجع الي النص الفكري الهادف لان كلمة “فن” تعطي الابداع والتألق ووصول الإحساس بالشكل المطلوب.
ولكن يبقي الاثر الداخلي في التعاملات ليرجع الي مع من تتعامل ومع من تحب أن تتعامل
بالمعني المبسط و الجميل ” أين تجد الراحة في نطاق التعامل”
وكثيرا منا من يبحث عن التعامل بشتي الطرق
ولكن لم يصل أكثرنا إلي ما يتمني لان يوجد بها عواقب
فمثلا نتحدث عن عوائق إكتمال ” فن التعاملات ” أو الراحة في التعامل
” التعامل برؤية الفكر الواحد “
ويعتبر الفكر الواحد في أي تعامل هو من أهم إنتكاثات التعامل في اي علاقة وسقوطها، مهما كانت قوية لانها تتدرج شئ فـ شئ حتي تصل الي مرحلة الأنانية الفكرية في التعامل.
ومنظور التعامل بفكر واحد من أهم أهدافه أنه يحب أن يسيطر علي جميع الأفكار ولا يعطي أي مساحة للرأي ولا أي وقت للمناقشة والتفكير.
فسرعان ما نقف عند هذه النقطه لأنها نقطة تحول في الحياة لأن بسببها تحدث عواقب كبيرة منها:
هدم العلاقات لأسباب بسيطة جدا ولكن هي الرؤية الاحادية الفكر
وايضا إحداث ضغوط نفسيه كبيرة قد تؤدي الي : – مشاكل كبيرة في العلاقات
– وحدة وتوحد ذهني مؤلم
– السعي خلف الأوهام
– تدمير اي شئ يمكن أن يقف أمام المصلحة الشخصية دون تردد او النظر بعين الرأفه والرحمه
فلابد من تغيير أنماط الحياة الفكرية في طريقة التعامل بشرط ان يكون التعامل بوضوح وصراحة بعيدا عن النفاق والمجاملات الزائفه التي نجدها كثيرا في مجتمعنا سعيا بين حب الذات والأنانية المفرطة
” نسأل الله العفو والعافية “
