عاجلعالم الفن

في ذكرى رحيلها الـ13.. وردة الجزائرية صوتٌ لا يموت

في ذكرى رحيلها الـ13.. وردة الجزائرية صوتٌ لا يموت

في ذكرى رحيلها الـ13.. وردة الجزائرية صوتٌ لا يموت
وردة

كتبت / دنيا أحمد

في مثل هذا اليوم، 17 مايو من عام 2012، رحلت عن عالمنا وردة الجزائرية، واحدة من أيقونات الطرب العربي الأصيل، التي بقي صوتها حاضرًا رغم الغياب، وخلّدت اسمها بين كبار الفن بأعمال لا تزال تتردد في وجدان عشاق الموسيقى حتى اليوم.

ولدت وردة فتوكي في 22 يوليو 1939 بفرنسا لأب جزائري وأم لبنانية، وبدأت مشوارها الفني مبكرًا، حيث كانت تؤدي أغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ في نادي والدها بباريس.

في ذكرى رحيلها الـ13.. وردة الجزائرية صوتٌ لا يموت
وردة الجزائرية

قدمت إلى مصر عام 1960، وشاركت في أول أفلامها “ألمظ وعبده الحامولي”، وأصبحت لاحقًا واحدة من أبرز نجمات الغناء العربي، تتعامل مع كبار الملحنين مثل بليغ حمدي، الذي أصبح لاحقًا زوجها، وسيد مكاوي، محمد عبد الوهاب، رياض السنباطي، وصلاح الشرنوبي.

ورغم مسيرتها الفنية الحافلة، لم تخلُ حياتها من العواصف، فقد مُنعت من دخول مصر في عهد عبد الناصر بسبب شائعات سياسية، ولم تعد إلا في عهد الرئيس أنور السادات. كما اعتزلت الغناء بعد زواجها من مسؤول جزائري، لكنها عادت بطلب من الرئيس هواري بومدين لأداء أغنية وطنية في عيد الاستقلال، لتنطلق من جديد وتكتب فصلًا آخر في تألقها الفني.

من أبرز أغانيها التي خلدها التاريخ:

أوقاتي بتحلو

بتونس بيك

لولا الملامة

وحشتونيفي يوم وليلة

في ذكرى رحيلها الـ13.. وردة الجزائرية صوتٌ لا يموت
وردة

شاركت في عدد من الأفلام والمسلسلات، كان أبرزها: “صوت الحب”، “حكايتي مع الزمان”، “أوراق الورد”، و”آن الأوان”.

رحلت وردة عن عمر ناهز 72 عامًا إثر أزمة قلبية في منزلها بالقاهرة، ونُقلت جثمانها بطائرة عسكرية إلى الجزائر، حيث دُفنت بمقبرة العالية، بناءً على وصيتها.

ورغم الغياب، بقي صوتها حيًا، يوقظ الذاكرة ويثير الشجن، ويثبت أن الفن الحقيقي لا يموت، بل يبقى خالدًا في قلوب المحبين.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى