في ذكرى ميلاد أسطورة الفن… والتي تأثرت لبنان ومصر لرحيلها .. الشحرورة “صباح”
كتبت: مادونا عادل عدلي
مطربة وممثلة لبنانية إحدى أيقونات الفن العربى، وواحدة من الأيقونات اللبنانية إلى جانب فيروز ووديع الصافى، امتدت حياتها المهنية من منتصف العقد 1940 حتى عقد 2000
تركت خلفها إرثًا فنيًّا تليفزيونيًّا سينمائيًّا ومسرحيًّا كبيرًا خلدها كأسطورة فى الفن، فأثرت السينما بـ 83 فيلما فى مصر ولبنان، و3000 أغنية، تعددت زيجاتها .
فدعنا نتذكر اليوم ذكرى ميلاد الشحرورة صباح، اليوم الجمعة، والتى تعد من أهم نجمات الزمن الجميل، فقد صنعت نجوميتها بصوتها العذب فى الغناء وبراعتها الكبيرة فى التمثيل، فجمهورها الذى يحبها ويعشقها ما زال يحفظ كلمات أغنياتها حتى يومنا هذا وما زال يشاهد أدواره المتعددة، والتى تركت بصمة كبيرة فى تاريخ السينما المصرية.
لها الكثير من الحكايات الطريفة والكوميدية وأيضا المؤلمة والحزينة، فكان لها قصة مع الفنان زكى رستم من خلال فيلم “هذا ما جناه أبى” عام 1945، حيث صفعها على وجهها بشكلاً قاسياً وتسبب في بكائها بشكل كبير.
تعود قصة صفعة زكى رستم للفنانة صباح أثناء اندماج الفنان زكى رستم في مشهد بفيلم “هذا ما جناه أبى”، وأدى المشهد بالأداء المسرحي، ولم تستطع صباح أن تكتم ضحكاتها على طريقة أسلوبه فانطلقت منها الضحكات ليقوم وقتها زكى رستم بصفعها صفعة قوية أمام الجميع.
وانهارت صباح في البكاء وذهبت مسرعة لغرفتها ولم تكن تريد أن تستكمل الفيلم، ولكن شعر وقتها زكى رستم بما فعله فذهب إلى غرفتها واعتذر لها وقامت هي أيضا بتقديم الاعتذار له، وعادت الأمور لمسارها الصحيح واستكلموا تصوير باقى مشاهد الفيلم.