في ذكرى ميلاد “سيدة المسرح”.. أمينة رزق التي لم تخن الخشبة يومًا

تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدة من أيقونات الفن المصري، الفنانة أمينة رزق، التي وُلدت في مثل هذا اليوم عام 1910 بمدينة طنطا، لتخط طريقها وتصبح “سيدة المسرح العربي” وصاحبة التاريخ الفني الأعرق بين نجمات جيلها.

أمينة رزق لم تكن مجرد ممثلة، بل كانت حالة فنية خاصة، جمعت بين الهيبة والرقي، وقدّمت للمسرح والسينما عشرات الأعمال التي لا تزال خالدة في ذاكرة الجمهور. بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، وعاشت للفن أكثر مما عاشت لنفسها، حتى أنها لقبت بـ”راعية المسرح المصري”، لما كانت تبذله من تفانٍ في كل دور تؤديه.

ارتبط اسمها بالمسرح بشكل وثيق، إذ كانت من أوائل نجمات فرقة رائدة المسرح يوسف وهبي، وشاركت في عدد ضخم من المسرحيات مثل: رصاصة في القلب، أولاد الشوارع، والأستاذ كوهين. كما قدمت على الشاشة الكبيرة أعمالاً خالدة منها: دعاء الكروان، بداية ونهاية، والسراب، وأبدعت في أدوار الأم، التي جعلت منها “أم الشاشة المصرية”.

رحلت أمينة رزق عن عالمنا في 24 أغسطس 2003، لكنها تركت إرثًا فنيًا لا يُنسى، وجمهورًا لا يزال يردد حواراتها ويترحم على أدائها الراقي.