قصص وروايات

قصة ليلى والكنز الحقيقي

قصة ليلى والكنز الحقيقي

قصة ليلى والكنز الحقيقي
صورة ارشيفية

كتبت: دنيا أحمد

في قرية صغيرة وهادئة، كانت تعيش فتاة اسمها ليلى، تحب اللعب والضحك كثيرًا، لكنها كانت أحيانًا لا تستمع لكلام والديها وتردّ عليهما بعناد.

ذات يوم، سمعت ليلى من صديقتها أن هناك كنزًا سريًا مخبأ في الغابة القريبة. فقررت أن تذهب للبحث عنه وحدها، دون أن تخبر أمها أو أباها.

وفي اليوم التالي، استيقظت مبكرًا، وخرجت بهدوء دون أن ينتبه أحد. لكنها عندما دخلت الغابة، ضاعت بين الأشجار، وخافت كثيرًا.

جلست على الأرض تبكي وتقول:

– “ليتني سمعت كلام أمي! كانت تقول لي دائمًا: لا تذهبي وحدك إلى أماكن بعيدة.”

وفجأة، سمعت صوتًا يناديها:

– “ليلى! ليلى!”

لقد كان والدها يبحث عنها في كل مكان!

ركضت ليلى نحوه وعانقته بقوة وقالت:

– “أنا آسفة يا أبي! لن أعاندكما بعد الآن.”

ابتسم الأب وقال:

– “أنتِ كنزي الحقيقي، يا ليلى. واحترام الوالدين هو أعظم كنز يمكن أن يملكه الطفل.”

قصة ليلى والكنز الحقيقي
صورة ارشيفية

ومنذ ذلك اليوم، أصبحت ليلى تحترم والديها وتستمع لنصائحهما، لأنها عرفت أن الحب والاهتمام هما الكنز الذي لا يُقدّر بثمن.

العبرة من القصة:

الوالدان لا ينصحان أبناءهما إلا حبًا وخوفًا عليهم. واحترامهم وطاعتهم طريق للأمان والسعادة.

زر الذهاب إلى الأعلى