كابوس الزهور “رواية القناع” .. بقلم / عمر ماهر
أصبحت الكاوابيس تزعجني كثيراً لم أستطيع النوم بسببها ….وذللك الكابوس الذي يرافقني عند النوم بمجرد أن أغمض عيني ….ولم أستطيع نسيانه بسهولة …إستطاع أن يسكن بعقلي وكأنه يقول دخول ولا خروج نهائي …أصبحت عيني تؤلمني من قلة النوم وهذا الكابوس الذي لم ينتهي …أصبحت أنا الضحية الكبيرة لهذا الكابوس …الذي جعلني أخاف من النوم وأعشق للسهر …ولكن الهروب من الكابوس ليس الحل، بل تخطى.. الخوف هو الحل ..أصبح الكابوس يرافقني ولا يتركني تلك الكابوس المظلم …الذي أتذكر كل تفاصيله ولم أنساه أبداً…كأني كنت ساكن بداخله وليس كابوس.
هذا الكابوس الذي أظهر به في كون مظلم وأمامي شعاع نور أبيض مستقيم كلما أقتربت منه يقل طاقة الشعاع وأريد التقرب منه وبنفس الوقت أريد الحفاظ على طاقة الشعاع حتى لا ينقطع الضوء عني وأظل في هذا الكون المظلم ويظهر أصوات غريبة في وسط هذا الكون المظلم تناديني ولم أراها، ويظهر لي عدد كبير من ألاشخاص مردتين قناع أسود ولم يظهر شئ من ملامحهم ويرودن إمساكي بشدة …نظرت إلى الشعاع الضوء وظللت أجري على إستقامته ولم أفكر في هذا الوقت أن يختفي الضوء وأظل بداخل الظلام وهؤلاء المقنعين ظلو يسرعون خلفي حتى منتصف الشعاع ولم يتركوني ويحاولون إسقاطي وإبعاد شعاع الضوء عني، ولكنني أستمريت بالهروب منهم حتى نهاية هذا الشعاع الضوء، الذي ظهر في نهايته رجل كبير أبيض اللون ووجه منير ومردتدي جلباب أبيض، وأعطاني مفتاح حتى أنتقل إلى عالم الزهور الذي أدهشتني بشدة لم أتوقعها.