الشعر والأدب

“القناع ” .. بقلم / عمر ماهر 

“القناع ” .. بقلم / عمر ماهر 

"القناع " .. بقلم / الكاتب عمر ماهر 
أرشيفية

تفارقت الاحضان ولن تعود  كما في الأول أشتقت إلي حضنك الذي كنت أشعر به بالأمان والحنان في كل مرة تحضنني  كنت تزيل عني الكثير من الخوف والقلق كنت أحبك حب شديد قلت الاحضان وزادت المتاعب والقلق علي ولم تحضني كما من القبل وقل التواصل بيننا ..أنت الذي بدأت بهذا وليس أنا …لماذا تلومني على قلت تواصل المشاعر بيننا وأنت الذي فعلت ذلك .

دخلت نيران الغيرة والحقد والكراهية بيننا من أناس تركت لهم أذنك ولم تستمع لي مع كل هذا سأظل أحبك ،فأنت إنسان تستحق فرصة لتراجع نفسك..لماذا تركت أذنك لأشخاص أنت تعرفهم أنهم يغيرون من حبنا، في كل مرة تحضني كانت أعينهم تزيد نيران الغل والحقد وكأنهم يرودون أن نفترق للأبد .

تحقق حلمهم وأنت بأيدك الفرصة للرجوع للمحبة .. حضنك ليس مجرد حضن عادي وأنا لم أحضن أحد إلا الأوفياء والأحبة  ..عندما كنت أحضنك كنت أعبر عن مشاعري لك..أنت الإنسان التي أعطيته الأمان  ووثقت به ثقة شديدة أنت الحياة ونفسي أنت روحي وشرياني …ومن الصعب أن أقول هذه الكلمات لأحدا غيرك…..

لقد دخلت معركة رأيت كل البشر فيها غير نظيفة وحقودين وحاسدين ومنافقين وأنعدمت ثقتي في البشر تماماً …ولم أعد أثق بأي إنسان..وفجأة ظهرت أنت يا حبيبي في حياتي أدخلت الفرحة والأمل كأن الظلام ذهب ولم يعد إستطعت أنت أن تفوز في قلبي بسهولة بعد هذه المعركة.

 وأستطعت أن تحصل على إقامة في قلبي وأنا أعطيك الثقة الكاملة…لماذا جعلتني أندم على هذا الشئ ،هل أنت مثل هؤلاء البشر الذي دخلت معهم المعركة وكنت مرتدي قناعاً ، أم تغيرت بك الأحوال وتعرضت إلى الضغوضات والصعوبات وإنشغلت بها، لماذا لم تخبرني وتفتح قلبك لي مثل الأصدقاء والأحبة كما أخبرك بكل ما بداخلي من قلبي ،تركتني وكأنك قاصد تجرحني من جديد وتترك علامة لقلبي ملهاش مثيل ..طب وليه مكنتش تعلقني بحبي ليك.

"القناع " .. بقلم / عمر ماهر 
عمر ماهر

مايسة عبد الحميد

نائب رئيس مجلس إدارة الموقع
شاهد ايضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى