كفايا هبد … بقلم : حماده عبد الجليل خشبه
نختلف مع بعض ماشي، تعترض بجهل بنعديها ونحاول نفهمك الصح ومش عاوز تفهم بنعديها، إنما تنشر اشاعات بدون دليل يبقى مينفعش نعديها، الشائعات دي بتهدم الوطن الشائعات دي بتفقد الثقة في الدولة المصرية، الشائعات وسائل يستخدمها الخونة علشان يضللوك.
لما تشيع وتقول ان صندوق رعايه الاسرة اللي في الأول والآخر بتحمي الأطفال اللي بتتشرد في الشوارع بسبب الطلاق الناتج عن الخلافات الزوجيه بين اثنين مستهترين ميعرفوش قيمة بناء الأسرة، وتقول ان الشاب المقبل على الزواج هيدفع ٢٠ الف و ٣٠ الف للصندوق يبقى هدفك ايه.
في خلال أسبوع واحد زاد عقد القران بنسبة كبيرة حتى لو الزواج الفعلي بعد سنتين يبقى دا معناه ايه.
كل اللي اتقال عن الموضوع ده على وسائل التواصل الاجتماعي هو اجتهادات شخصية وهبد ملوش اي قيمة، ولو استخدمنا مصطلح مهذب “اوفر قوي” من نوع مفتخر.
يا صديقي هناك قضايا في المحاكم بتقعد سنين والأطفال هم الضحيه لان في ابهات وقت لما بيحصل الطلاق مش بيدفعوا نفقة شهرية لأولادهم ولا بيدفعوا فلوس المدارس كعقاب للام.
وزارة العدل ودار الإفتاء ومشيخة الأزهر ووزارة التضامن الاجتماعي عملوا اجتماعات موسعة لحل المشكله دي وقالوا إن الحل في الاختيار الصحيح لان اللي اتجوز اتجوز خلاص عشان نحل المشكلة دي لازم نجيبها من جذورها، وهي الاختيار الصحيح قالوا هنعمل دورات تأهيلية في الأزهر ونعرف الزوج والزوجة واجباتكم ونعرفكم يعني ايه موده ورحمه.
ياريت نفهم الأول قبل الزحف وراء الشائعات المغرضة، مش كل حاجة نصدقها، خليك واعي واعرف ان الاشاعات التي تروج من خونه الدولة خارج أرضها هدفها إثارة الفتنة بين الشعب، هدفهم أن تُفقد الثقة بين الشعب والحكومه.
على مروجي الشائعات أن يتقوا الله فيما يقولون وما ينقلون
حفظ الله مصر وشعبها
