الدين معاملةعاجل

كيف يفسر القرآن وينكر معجزة مذكورة فيه؟.. أزهري يرد على تفسير إبراهيم عيسى على الهواء

كيف يفسر القرآن وينكر معجزة مذكورة فيه؟.. أزهري يرد على تفسير إبراهيم عيسى على الهواء

كيف يفسر القرآن وينكر معجزة مذكورة فيه؟.. أزهري يرد على تفسير إبراهيم عيسى على الهواء
الشيخ أشرف عبد الجواد

كتب: أحمد الدخاخني

قال الشيخ أشرف عبد الجواد, من علماء الأزهر الشريف, إن الله عز وجل قال في كتابه والآية مكررة مرتان ” فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ “, موضحاً أنه رغم تخرجه في كلية أصول الدين قسم التفسير بجامعة الأزهر, إلا أنه لا يجرؤ على أن يعلن تفسيره لآيات القرآن الكريم رغم أن هذا تخصصه ودراسته, وذلك لأن تفسير القرآن يحتاج إلى مقومات وهي العلم بدقائق وأسرار اللغة العربية, حيث قال الله تعالى ” نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ”, فلابد من من العلم بأسرار اللغة من النحو والصرف والبلاغة والأدب وغيرها.

وضرب الشيخ أشرف مثلاً لعلماء التفسير في العصر الحديث, مثل إمام الدعاة الشيخ الشعراوي الذي كان يجيد اللغة العربية وعنده من المقومات التي تؤهله لتفسير القرآن العظيم, وكذلك أيضاً فضيلة شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي الذي كان متخصصاً في تفسير القرآن الكريم وحصل على الماجستير والدكتوراة بكلية أصول الدين, وهذا دليل على عدم إغلاق القرآن على تفسير القدماء كما يدًعي الكاتب إبراهيم عيسى.

واستكمل الشيخ أشرف في حديثه عن المقومات لتفسير القرآن, وهي العلم بسنٌة النبي صلى الله عليه وسلم, وذلك لأن القرآن والسنُة يفسران بعضه بعضاً, فالسنة النبوية موضحة ومفسرة للقرآن الكريم, مؤكداً على وجوب إحترام التخصص مثلما يذهب أحد إلى مهندس لبناء بيت وليس لعالم دين, أو يذهب إلى الطبيب عند مرضه.

وعلق العالم الأزهري على تصريح إبراهيم عيسى متسائلاً بأنه كيف يفسر للقرآن الكريم رغم أنه أنكر معجزة ذُكرت في القرآن الكريم!, مضيفاً أنه تابع تعليقات بعض من الناس حينما قال أنه سيبدأ بتفسير سورة الكهف قائلين ” ياريت تبدأ بسورة الإسراء”.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى