لعبة الحياة بين الواقع والخيال .. بقلم: نورا الحسينى

تخيل معى …..أننا نلعب لعبة طريفة يعيش لكل مننا دورا بها .

كل يؤدى دوره برفاهية وآخر يركز كيف تكون الأرباح زائدة وآخر تلهيه الجولة بجولة ثانية…..

هكذا الحياة بين العيش والممات .

هناك من يبحث عن الذات بنفس راضية…..وهناك من ينفر ذاته إلى ذات أخرى فيتعب ويعيش بعيشة غير راضية ….وَهنُاك من يخاف من خوض جولة ثانية فيجلس مترقبا 

وهناك من يغامر ليكسب أو يخسر 

لا يعلم ماهى 

إنها الحياة 

يوم تشغلك وتلهيك ويوم تكسرك وتهديك ويوم تجبر خاطرك وتعليك

ويوم تزعجك وتعيبك ويوم اخر تشعر أنها تدفئك وتذكيك

ولو جلست لرأيتها زائلة والخير فيها باقيك 

فافعل لآخرتك ما يطهرك ويسعدك أنت وغيرك ولاتؤتى عيب غيرك فيك .

وأجلس فى صمت متأملا أى نجمة الخلد باقية .

فالكون بأكمله زائل ….فانزع من قلبك حقد أو غل….أنت لا تعلم 

آخرته من التهلكة .

وكن جميل القلب يحببك رب كريم 

وتفوز بجنة عالية .

لتسعد بكل ما حرمت به من هذه الدنيا الزائلة .

فقط أجلس وأبتسم وعش حياة هادئة.