عاجلمقالات

ليالى عمرنا .. بقلم: ليلى أحمد جابر

ليالى عمرنا .. بقلم: ليلى أحمد جابر

ليالى عمرنا .. بقلم: ليلى أحمد جابر
ارشيفية

 

من الحقائق الكبرى في حياة الإنسان والتي يجب التنبه لها أن كل مرغوب ليس بالضرورة ممكن الحصول حتى وإن اجتهد الإنسان .

نؤسس لهذه الحقيقة في تلك السطور فنقول :

إن أغلب الناس قد يذهب نفسه حسرات ويضيع من عمره الأيام بل والسنوات بهدف الوصول إلى شئ لم يقدره الله له ولم ييسر هو ذاته له ويظل حبيس فكرة إستحقاقه للحلم والطموح ولا يفيق إلا على سراب ولنضرب لذلك بعضاً من الأمثلة :

ففكرة أن أغلب الناس يخشون الوحدة ولا يكتفون بذواتهم وبناءً على تلك التخوفات يبحثون عن الأنس عند أناس أقل ما يقال فيهم قول نزار قباني :

” جربت ألف محبة ومحبة … فوجدت أعظمها محبة ذاتي “

ليالى عمرنا .. بقلم: ليلى أحمد جابر
الدكتورة ليلي أحمد

 

إن الوحدة الموحشة المؤلمة لخير للإنسان من ونس يهوي به في ذل التنازلات لتلك الرفقة وأولئك المؤانسين 

عزيزي القارئ عزيزتي القارئة 

جربوا شعور الوفرة والعزة والإكتفاء بالنفس ذواتكم تحتاج منكم إلى الثقة فامنحوها قليلا من الثقة مخلوطاً بقليل من اليقين في الله ثم انظروا وستجدوا حتما ما يسر قلوبكم ويبهر عيونكم 

احرصوا على سلامة أنفسكم ، خططوا لنجاحاتكم 

دعوا الخلف للخلف ولا تشغلوا أنفسكم بغير أهدافكم 

إذا تعثرت خطاك فقم شامخاً وأسرع لتعويض ما فات

وإذا زلت قدمك فسطت أرضاً فانظر نحو السماء واثقاً بربك وقل في نفسك سأبدأ من جديد والله المستعان 

إياك واليأس والإحباط إياك أن ترى نفسك ناقصاً في غيابهم أو أن تظن نفسك ضعيفاً من غيرهم 

اجعل من الوحدة فرصة للتفكر والتأمل والتجهز لمواجهة المجتمع بأفضل حلة من الفكر والعلم. والنجاح ومن الإجتماعية إستعراضاً لمشوار نجاحك منطلقاً من قوله سبحانه “وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ “.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى