- ماجدة الصباحى وإسرائيل .. بقلم الإعلامية / دعاء نصر
- ماجدة الصباحى الفنانة الكبيرة ومواجهة بعض الأزمات قبل رحيلها
- أنفصالها عن زوجها رجل المخابرات إيهاب نافع .
- ما هي الأزمة الأعنف في حياة ماجدة الصباحى ؟
- أخر ما تمنته الفنانة ماجدة قبل رحيلها .
- فيديو جنازة الراحلة ماجدة الصباحى
ماجدة الصباحى الفنانة الكبيرة ومواجهة بعض الأزمات قبل رحيلها
ماجدة الصباحى .. واجهت الفنانة الكبيرة ماجدة التى ودعت عالمنا مؤخرا بعد صراع مع المرض تاركة الكثير من الحزن والآلم في قلوب محبينها ، الكثير من المشاكل والآزمات, قامت وسائل الإعلام بتسليط الآضواء على بعضها سواء فى حياتها أوبعد رحيلها وتجاهلت سواء عن سهو أو عمد الحديث عن بعضها الآخر .
أنفصالها عن زوجها رجل المخابرات إيهاب نافع .
بخلاف أنفصالها عن زوجها الفنان ايهاب نافع الذى إرتبطت به بعد قصة حب قوية وعنيفة كانت حديث الجميع فى حقبة الستينات من القرن الماضى ، ووقع الإنفصال بعد إنجاب ابنتهما غادة لأختلافات جوهرية فى شخصية وتركيبة كل منهما ولأسباب أخرى لسنا فى صدد الحديث عنها الآن .
وأيضا بخلاف الآزمة المادية الكبيرة التى واجهتها نتيجة تعرضها لخسائر مادية كبيرة فى الآفلام الوطنية التى انتجتها , مما أدى لتوقفها عن الإنتاج وإغلاق الشركة ودخولها فى معارك عنيفة وقاسية مع الدائنين وفى مقدمتهم البنوك التى حصلت منها على قروض كبيرة لتنفيذ مشاريعها الفنية .
ما هي الأزمة الأعنف في حياة ماجدة الصباحى ؟
هناك ازمة شديدة التعقيد مرت بها قبل سنوات طويلة , وتعد الآعنف فى حياتها وذلك حينما ذكرت بعض الصحف المصرية بإنها يهودية الديانة دون محاولة البحث اوالتحرى قبل النشر مما عرضها لمشكلات كبيرة ظلت مستمرة حتى بعد
نفى مستشارها الإعلامي في ذلك الوقت هذه الآقاويل وأكد إنها شائعات مغرضة .
وأكد على إنها اقامت في شقة كانت مؤجرة في السابق للمركز الثقافي التابع للسفارة الإسرائيلية ، وبمجرد انتقالها للعيش في هذه الشقة انتشرت هذه الشائعة .
ومما ساعد على إنتشار الشائعة الخبيثة أنها كانت قد درست فى مدرسة يهودية، كما أنها كانت تدرس اللغة العبرية.
فقام مروجى الشائعات بالربط بين دراستها وإقامتها وقامت بترويجها على نطاق واسع وبالطبع كانت الآرض ممهدة أمامهم بشكل كبير .
أخر ما تمنته الفنانة ماجدة قبل رحيلها .
قال إزاد بكر زوج الفنانة غادة نافع ابنة الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي ، إن الراحلة تمنت قبل وفاتها مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكن القدر لم يمهلها لتحقيق أمنيتها.
وأضاف إزاد بكر فى تصريحات لـ”الوطن”: “الفنانة ماجدة كانت أمنيتها الأخيرة في حياتها أن تقابل الرئيس السيسي، بل إنها كتبت في وصيتها المدونة بخط يديها قبل وفاتها أنها تتمنى مقابلته”.
رحمة الله على تلك الفنانة العظيمة التى أستحقت لقب المناضلة عن حق لما قدته من أعمال فنية وإنسانية جليلة ولم تحصل على حقها سواء وهى على قيد الحياة أو بعد رحيلها .