ماجدة حميدة: أب حنين ودلع ولاده وعاش عمره جابر الخواطر
كتبت : مادونا عادل عدلي
تحدثت السيدة ماجدة حميدة زوجة الفنان الراحل حسن حسني عن تفاصيل وأسرار الحياة في بيت جوكر الفن وأبو الكوميديانات في الذكرى الأولى لرحيله.
وقالت وهي متأثرة في أول حوار وظهور لها من خلال اللقاءات التليفزيونية “. أكيد هو الأن في مكان أحسن لأنه كان فاهم الدنيا والدين صح. لأن الدين هو الإنسانية وجبر الخواطر. وهو عاش عمره كله جابر للخواطر ومتواضع سباق لفعل الخير وعلشان كدة ربنا هيجبر بخاطره”
وتابعت: “كان زوجًا وأبًا إيجابيًا ومثالي وموجودًا في كل تفاصيل حياتنا. ويتعامل بمنتهى الإنسانية، ولادي غير ولاده، ولكنه كان أبًا للجميع.
فأولادي هم مصطفى وإنجي أبناء المخرج أشرف فهمي، وعندما تزوجت حسن حسني كان عمر مصطفى 8 سنوات. وإنجى 4 سنوات وعاشوا معه كأب لمدة 26 عاما، وكان يقول إنجى بنتى ومصطفى إبنى. ولم يفرق بينهما وبين أبنائه مطلقاً”.
علمهم التعامل مع الحياة
وأوضحت: “علمهم كل شيء القيادة والتعامل مع الحياة وكان مدلعهم آخر دلع ورباهم وزوجهم.
وفي بداية زواجي منه رفضوا ينادونه بابا وكانوا يقولون له “أونكل” وكان يتضايق لذلك لكنهم بعد فترة وجدتهم ينادونه “بابا” بتلقائية وبشكل طبيعي لأنهم شعروا بها. وشعر أبنائى وأبنائه أنهم إخوة لا فرق بينهم. وأحببت أولاده وأحفاده بقدر حبه الكبير لأولادي وأحفادي الذين يفتقدون جدو حسن بشدة ويسألون عنه دائمًا ويبكون ومتأثرين بغيابه بشدة”.
وتابعت: “عندما أجرت ابنتي إنجي جراحة الزائدة وهي في سن 15 سنة ترك كل أعماله وجلس إلى جوارها بالمستشفى ورفض أن يتركها لحظة وكان في شدة القلق عليها”.
وبتأثر شديد قالت : أكيد هو الأن في مكان أحسن لأنه كان فاهم الدنيا والدين صح، لأن الدين هو الإنسانية وجبر الخواطر وهو عاش عمره كله جابر للخواطر سباق لفعل الخير وعلشان كدة ربنا هيجبر بخاطره”.